قال مدحت سنجار، رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركي، إننا دائمًا مع الحلول السياسية للمشاكل، ومستعدين للتباحث والمفاوضات في كل ما يخص الشأن التركي، مع أردوغان، ولكن الحكومة التابعة لأردوغان لا تريد حل المشكلات بالحلول السياسية، وتمارس سلطتها في التعامل مع المشكلات وتزيد من حدة توتر المعارضة.وأضاف سنجار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن أردوغان لا يريد ديمقراطية ولا حرية في تركيا، ويريد أن يمنع حزبنا من العمل السياسي، ويعلم أننا لدينا قدرات هائلة فيما يتعلق بعلاقتنا مع الشعب.وتابع، أن أردوغان لديه تحالف مع الشيوعيين الأتراك، وبعض الرجال الذين يعملون مع أردوغان ضد السياسية الكردية وضد الاكراد أنفسهم، ولا يريدوا إعطاء أي حقوق إنسان للأكراد، ولا يعطي فرصة للأكراد للحكم الذاتي في تركيا أو في عفرين في سوريا رغم أن هذا حقوق شرعية.وأردف إلى أن الحكومة التركية وتصرفاتها مع الاكراد في سوريا، تريد فقط التحكم العسكري في الأكراد، معقبًا: "طالما أن أردوغان موجود لن يكون هناك سلام في المنطقة".وفي سياق منفصل، أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، دور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تقديم دعم عسكري ومالي، وتجنيد مرتزقة من سوريا، لدعم ميليشيات حكومة السراج في العاصمة الليبية طرابلس.وأفاد البيان الصادر عن المنظمة بأن "قيام أردوغان بفتح الباب على مصراعيه أمام الميليشيات المسلحة في شمال سوريا للانضمام إلى حكومة السراج في ليبيا مقابل أجر مادي، دليل على دعم تركيا وأردوغان للمرتزقة، وخرق لاتفاقيات الأمم المتحدة".وتابع البيان بأن التقارير تؤكد أن "أول ميليشيا للمرتزقة التي تقرر إرسالها إلى ليبيا هي (لواء السلطان مراد التركماني)، وقد فتحت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في شمال سوريا، الباب أمام الراغبين في الانضمام إلى الميليشيات المتوجهة إلى ليبيا".وأشار البيان إلى أنه من أجل "تشجيع الشباب للانضمام إلى تلك الميليشيات المسلحة أعلنت القوات التركية تخصيص راتب شهري بـ 2000 دولار أميركي لكل مقاتل يتوجه إلى ليبيا، علاوة على خدمات إضافية ستتكفل بها حكومة السراج".ولفت البيان إلى أن هدف المخابرات التركية من تأسيس "لواء السلطان مراد"، يتمثل بتشكيل تنظيم تكون نواته عناصر تركمانية بحتة ذات أيديولوجيا قومية، لضمان ولائها الكامل لتركيا.
مشاركة :