«التربية الإسلامية» سهل لـ «العلمي» ومربك في لجان الأدبي

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:قسم المحليات أدى أمس طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي امتحانات الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2014-2015 في مادة التربية الإسلامية، وتباينت آراء طلبة القسمين للمرة الأولى على مستوى الدولة، حول موضوعية الامتحان ومواءمته مع مهارات وقدرات الطلبة، حيث اعتبره طلبة العلمي سهلاً يحاكي مستوى الطالب المتوسط، فيما أكد بعض طلبة القسم الأدبي أن الأسئلة صعبة وجاءت من بين السطور، وتطلبت وقتاً طويلاً للإجابة عنها خاصة أسئلة أحكام التجويد. أكدت وزارة التربية والتعليم أن امتحان التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط، ومراعياً للتدرج المعتمد للأسئلة الموجهة لجميع الطلاب على اختلاف الفروق الفردية بينهم، ولم ترد إلى غرفة العمليات الخاصة أي ملاحظات، باستثناء استفسار رسمي جاء من منطقة رأس الخيمة التعليمية، حول الفقرة رقم (17)، الخاصة بالاستنتاج العقلي، وقد تم توضيحها على الفور. ويواصل طلبة 12 امتحاناتهم اليوم في مادة الكيمياء للقسم العلمي، والأحياء بالنسبة للأدبي، حيث تختتم امتحان العلمي في نهاية الشهر الحالي، فيما يختتمه الادبي في 2 يوليو المقبل، ويتم الاعلان عن النتائج في 8 منه. أبوظبي تباينت آراء طلبة الصف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي في مختلف مدارس أبوظبي حول امتحان مادة التربية الإسلامية، ففي حين اعتبره طلبة القسم العلمي سهلاً وفي مستوى الطالب المتوسط، قال طلبة القسم الأدبي أن الاسئلة صعبة وجاءت من بين السطور، وتطلبت وقتاً طويلاً للإجابة عنها خاصة أسئلة أحكام التجويد. وقالت الطالبات مروة الجابري واليازية الظاهري وروضة محمد بالقسم الأدبي إن الامتحان جاء في 5 صفحات شاملاً 11 درساً، و50% من اسئلته صعبة ودقيقة، لاسيما أسئلة (التفسير)، وأحكام التجويد والشخصيات الاسلامية. من جانبهم أكد طلبة القسم العلمي في مدارس أبوظبي سهولة امتحان التربية الإسلامية، حيث قال الطلاب محمد الهاشمي عبدالله الصوافي ومحمد يعقوب في ثانوية أبوظبي ان الامتحان سهل على الطالب المذاكر باهتمام وبجدية، مشيرين إلى أن هناك طلبة لم يعيروا المادة اهتماماً وتهاونوا في مذاكرتها لذا واجهتهم صعوبات في حل أسئلة الامتحان. دبي وصف الطلبة في دبي أجواء الامتحان بأنها كانت مثالية، ولم ترد شكاوى حول طبيعة الأسئلة التي جاءت من صلب المقرر الدراسي واتسم معظمها بالسهولة المطلقة، ما أتاح الفرصة أمامهم للإجابة عن الأسئلة بشكل متقن خال من الشكوك والتردد. ومن جانبهما قال الطلبان عبد الله محمد وعبد الرحمن جمعة ان الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط وأن الوقت كان كافيا للإجابة، مضيفاً أن أسئلة الامتحان لم تخرج عن نماذج وزارة التربية والتعليم التي تدربنا عليها قبل بدء الامتحانات، فيما عدا بعض الاسئلة الخاصة وأحكام التجويد والشخصيات الاسلامية. الشارقة أدى طلبة الصف الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي في الشارقة صباح أمس امتحان مادة التربية الإسلامية وسط حالة من الرضا حيث جاءت الأسئلة مباشرة وفي متناول الجميع وخرج الطلبة من القاعات عقب مضي نصف الوقت تقريبا وعلامات الفرح والسرور ترتسم على وجوههم، بسبب سهولة الامتحان ووضوح أسئلته التي جاءت لتكون محطة لالتقاط الأنفاس والاستعداد لما تبقى من امتحانات. وأكدت لجان المتابعة المكلفة من قبل منطقة الشارقة التعليمية لتفقد الامتحانات بشكل يومي أن المنطقة لم تتلق أي شكوى رسمية خلال الأيام السابقة، كما أكدوا احترام الطلبة للوائح والقوانين واتباع التعليمات التي فرضتها وزارة التربية والتعليم، مشيرين إلى إجماع من قبل الطلاب على سهولة الأسئلة ومباشرتها وتوافقها مع مختلف المستويات. عجمان تباينت آراء طلبة الصف الثاني عشر بقسميه الادبي والعلمي حول مستوى أسئلة امتحان التربية الإسلامية حيث قال كل من الطالب هاني احمد والطالب سالم احمد علي من القسم العلمي، إن امتحان التربية الإسلامية جاء ضمن مستوى الطالب المتوسط في 5 صفحات وان الأسئلة كانت متوافقة مع النماذج التدريبية التي تدربوا عليها خلال الفصل الدراسي. أما الطالب حسن إسماعيل والطالب احمد عبد الكريم من القسم الادبي فقالا إن امتحان مادة التربية الإسلامية كان في متناول السهولة ولم يواجهوا أي صعوبة في حل أسئلة الامتحان حيث راعى كافة مستويات الطلبة وخلا من الصعوبات والتعقيدات. أم القيوين تفاوتت آراء طلبة القسم الأدبي حول ورقة اختبار مادة التربية الإسلامية، حيث تنوعت بين السهلة والمتوسطة، حيث أكد الطالب إبراهيم عبد المنعم من مدرسة الأمير للتعليم الثانوي بنين، أن الاختبار كان واضحاً وفي أبسط ما يكون، إلا أن سؤال التجويد جاء على غير عادته باختيار إجابة من متعدد، بل توجب على الطلاب كتابة الحكم ذاتياً، أما الطالب أبي مهنا فوصف الاختبار بالمتوسط، وامتازت صفحاته الخمس بالتنوع. وفي السياق ذاته لم تختلف آراء طلبة العلمي كثيراً عن الأدبي، إذ تباينت آراء الطلبة حول الورقة الامتحانية، فقال محمد عبد الله البكري من مدرسة الأمير للتعليم الثانوي، إن الاختبار في مجمله كان مقبولاً ومراعياً مختلف المستويات والفروق الطلابية، مشيراً أنه واجه بعض الصعوبة في الصفحة الأخيرة حول سؤال الشخصيات، في المقابل رأى كريم محمد أن الاختبار سهل وواضح، وجاء مماثلاُ للنماذج الامتحانية السابقة. الفجيرة في الفجيرة اتفق طلبة الثاني عشر المساق العلمي على السهولة المتناهية لامتحان التربية الإسلامية، فيما تباينت آراء طلبة الأدبي بعد أن أكد بعضهم سهولة الامتحان مقابل آخرين جزموا بصعوبة أسئلة المادة ودقتها وحاجتها للتفكير بجانب الحفظ. وسادت مشاعر السعادة والسرور والرضا بين الطلبة بعد انتهاء الجلسة الامتحانية، وأعربوا عن فرحتهم بسهولة الأسئلة التي جاءت على حد وصفهم من داخل المنهاج الدراسي، وابتعدت عن اللبس والغموض، ووردت من داخل المقرر الدراسي، وان الزمن المحدد للإجابة كان كافيا لحل الأسئلة ومراجعتها. رأس الخيمة رسم اختبار التربية الاسلامية علامات الصدمة على بعض الطلبة والطالبات في رأس الخيمة صباح يوم أمس، لطول الأسئلة وكثرة التنوع في جزئياتها والتعقيد في معظمها، الأمر الذي خلق فروقات في درجة الأداء في ما بينهم، ليكون سهلا للبعض وصعبا للبعض الآخر. وأرجع علي إسماعيل مساعد مدير مدرسة الصباحية الثانوية للبنين تعدد الأسئلة في امتحان التربية الاسلامية وكثرتها لاستخدام 70 بالمئة من الفصل الثالث و30 بالمئه للفصل الثاني، نظراً لتداخل وقت الفصول ببعضها البعض الذي تزامن مع شهر رمضان المبارك، ما تسبب بإرباك لوزارة التربية والتعليم في نوع الاسئلة وكميتها. وأكد أن الاسئلة كانت سهلة بشكلها العام، ولكنها صعبة لبعض الفروع، نظرا لأسلوب الأسئلة الجديد على الطلبة وتنوع جزئياتها. وعلى صعيد الطلبة في رأس الخيمة، رسمت على وجوه الاغلبية منهم علامات الصدمة من كم الأسئلة وتنوعها، كما أن الاسلوب المعقد في العديد منها سيطر على الأجواء ما خلق نوعا من الارتباك لدى الطلبة.

مشاركة :