«العلمي» و«الأدبي» يجتازون «التربية الإسلامية» بارتياح

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أدى طلاب الصف الثاني عشر على مستوى الدولة، أمس، امتحان مادة التربية الإسلامية للقسمين العلمي والأدبي، وسط حالة من الارتياح العام، والرضا عن مستوى الأسئلة، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة، وطابقت جدول المواصفات والمقاييس الذي حددته الوزارة. وتفصيلاً، تباينت آراء طلبة القسمين العلمي والأدبي في مدارس أبوظبي حول مستوى الامتحان، إذ أكد طلاب في القسم العلمي ان الامتحان سهل وواضح والأسئلة مباشرة، فيما عبر طلبة القسم الأدبي عن صدمتهم من الامتحان، ووصفوه بأنه الأصعب منذ بداية الامتحانات. وفي دبي، أجمع طلبة القسمين الأدبي والعلمي، على سهولة امتحان التربية الإسلامية، وخلوه من التعقيدات، لافتين إلى أن أسئلة الامتحان جاءت مباشرة ومن المقرر في الكتاب المدرسي، ما أسهم في حلهم الأسئلة بكل أريحية ويسر. وفي الشارقة، أجمع طلبة في القسمين العلمي والأدبي، على سهولة امتحان مادة التربية الإسلامية، وقالوا إن أسئلة الورقة الامتحانية جاءت مباشرة وواضحة وفي مستوى الطالب المتوسط، مضيفين أن جميع الأسئلة جاءت من المنهاج الدراسي ومن نماذج التدريبات، معربين عن ارتياحهم بشكل عام من الامتحان، وإمكانية تحصيلهم درجات مرتفعة فيه. من جهتهم، أكد مديرو مدارس في الشارقة عدم تلقيهم أي شكاوى بخصوص الامتحان، موضحين أن الورقة الامتحانية جاءت واضحة في أسئلتها وفي مستوى الطالب المتوسط، وأن الزمن المخصص للامتحان كان كافياً ولم يتم تمديده. وفي الفجيرة، تباينت ردود فعل طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، عقب أدائهم الامتحان، إذ استنفد معظمهم الوقت المخصص للإجابة عن الامتحان، وقد وصفوا الامتحان بالطول والدقة، إذ كان معظم الأسئلة بحاجة لإجابات طويلة، ما استدعى الحاجة إلى وقت أطول وتركيز أكثر، مؤكدين صعوبة بعض الأسئلة، وتضمنها أجزاء من خارج المنهاج. وفي المنطقة الوسطى، التابعة لإمارة الشارقة، أجمع طلاب في القسمين العلمي والأدبي على أن مستوى امتحان مادة التربية الإسلامية فوق المتوسط، مشيرين إلى أن أسئلة الامتحان توزعت على خمس ورقات، جاء 70% منها مباشراً وواضحاً، إذ فوجئوا بأسئلة لم تكن متوقعة. وأضافوا أنه على الرغم من أن معظم أسئلة الامتحان تطلبت الدقة والتركيز، خصوصاً سؤال تصحيح الخطأ، إلا أن الوقت المخصص للامتحان كان كافياً، ولم يحتاجوا إلى منحهم وقتاً إضافياً. إلى ذلك، أكدت وزارة التربية والتعليم أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة، وطابقت جدول المواصفات والمقاييس الذي حددته الوزارة. وأضافت أن امتحان التربية الإسلامية عزز من ثقة الطلبة بأنفسهم، ولم ترد إلى غرفة العمليات الخاصة بالمتابعة، أي ملاحظات، باستثناء استفسار رسمي جاء من منطقة رأس الخيمة التعليمية، حول الفقرة رقم 17، الخاصة بالاستنتاج العقلي، وقد تم توضيحها على الفور. وأوضحت الوزارة عدم تلقيها أي شكاوى من قبل اللجان المختلفة، وأنها رصدت حالة من الرضا والارتياح العام بين الطلبة في القسمين.

مشاركة :