يساعد تواجد أفراد الأسرة على مساحة مغلقة ولفترات طويلة في “توتر العلاقات” العائلية، إذ أن التقارب المكاني الحالي بين أفراد الأسرة يؤدي إلى تماس مباشر بينهم والذي قد يؤدي إلى ضغط نفسي، ربما سيتحول إلى “عنف جسدي ضد المرأة والطفل”. إن طبيعة الوضع الحالي، والقلق الصحي الذي يعاني منه أفراد الأسرة والنساء خاصة، يجعل من الضغط النفسي الذي يتعرضن له كبيراً”أغلب الحالات من نساء مطلوب منهن استجابة عالية لتلبية احتياجات الأسرة في ظل هذه الظروف، ويتعرضن لضغط يومي كبير، وفي حال عدم قدرتهن على تلبية هذه المتطلبات بالشكل الذي يراه الرجل مناسبا فإنهن يواجهن العنف الجسدي”. الي جانب الأزمة الاقتصادية التي تواجه الأسر التي يعمل فيها الرجل الأعمال الحرة واليومية يزداد الأمر سوء …فيجعل الرجل أكثر عصبية بسبب الضائقة المادية وتضيف د/امال ابراهيم استشاري علاقات الاسرية. يجب التعامل بشكل مختلف مع المشاكل الأسرية في ظل الحجر المنزلي ومع التواجد المستمر للأسرة بدون فترات تباعد. النصائح الهامة لتجنب العنف الجسدي في ظل الحجر المنزلي. وتشير إلى أن توزيع المهام المنزلية على الأشخاص داخل الأسرة قد يساعد في الحد من تفاقم المشاكل الأسرية والضغوط النفسية. تجنب الأحاديث والنقاش في وجود الاطفال أو مشاركتهم فيها. فقد يدفع الزوج لممارسة العنف عليهم وفي حال تتدخل الام تتفاقم المشكلة ويتعرض كلا منهم اللايذاء الجسدي أو اللفظي. _تخصيص مكان عمل للزوج إذا كان يباشر عملة من المنزل وتوفير الجو المناسب لذلك. وضع جدول للاطفال للالعاب والأنشطة لتفريغ طاقتهم والتخفيف من حدة العزل. إنهاء النقاش فور شعور الزوجة بحدة او عصبية الزوج من موضوع معين ويفضل ترك مكان تواجدة حتي يهدأ . إن تتجنب المرأة المشكلة افضل كثير من العواقب اعملي دائما علي عدم وصول المشكلة الي استخدام العنف والذي غالبا يأتي بعد نقاش حاد فانسحبي مبكرا. الحالة النفسيه للأسرة هامة جدا في ظل ظروف تفشي فيروس كرونا والحجر المنزلي احرصي علي عمل الاكلات الصحية والاهتمام بالاجراءات الصحية. تحدثي عن أهمية التعاون بينكم للحفاظ علي الاطفال وتجنب العدوي . ..اجعلي بينكم موضوعات إيجابية وعدم التحدث عن أي مشكلات في الماضي ..أو مشاكل مادية .