ضربات جوية متبادلة بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق الليبية

  • 5/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس 7 مايو 2020 (شينخوا) شنت قوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الوطني اليوم (الخميس) ضربات جوية متبادلة على مواقعهما في شرق طرابلس وجنوب غرب العاصمة، حسب ما أعلن الجانبان. وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق العقيد محمد قنونو، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن "سلاح الجو نفذ 12 ضربة، منها تسع ضربات على قاعدة الوطية الجوية استهدفت 13 عنصرا من ميليشيات حفتر وتدمير 5 آليات مسلحة". وأضاف قنونو أن "ثلاث ضربات أخرى استهدفت ثلاث شاحنات وقود بمنطقة الشويرف كانت في طريقها الى ترهونة لإمداد ميليشيات حفتر في عدوانها على طرابلس". وتسيطر قوات حفتر على قاعدة الوطية الواقعة على بعد مسافة (140 كم) جنوب غرب طرابلس. في المقابل، قالت شعبة الإعلام الحربي لقوات حفتر، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في (فيسبوك) إن "مقاتلات سلاح الجو شنت سلسلة غارات جوية استهدفت عدداً من المواقع بمنطقة بوقرين شرق مدينة مصراتة" الواقعة على بعد (200 كلم) شرق طرابلس. ومن بين المواقع المستهدفة، بحسب البيان، "تمركزات لمجموعات الحشد المليشياوي وأخرى لمخازن الأسلحة والذخائر". وتسيطر حكومة الوفاق الوطني على بلدة أبو قرين الواقعة على بعد (120 كلم) جنوب مدينة مصراتة، والتي تشهد هجمات متكررة من قوات حفتر في محاولة للتقدم نحو مصراتة. وأبدت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا أمس الأربعاء استعدادها لاستئناف الحوار السياسي الليبي-الليبي من أجل إحياء العملية السياسية وإنهاء القتال. ورحب رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي فائز السراج، الثلاثاء الماضي بـ"المبادرات السياسية" الداعية إلى حل سلمي للأزمة الليبية. وكانت قوات "الجيش الوطني" قد أعلنت نهاية الشهر الماضي عن وقف جميع العمليات العسكرية بشكل أحادي خلال رمضان، تلبية لدعوات دولية إلى "هدنة إنسانية". لكن حكومة الوفاق الوطني رفضت وقف إطلاق النار، مؤكدة استمرارها في عملياتها العسكرية. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير حفتر منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

مشاركة :