تتركنا جائحة كورونا علي خط البدايه والتي تُفّتِح الآفاق أمامنا لتصور عالم جديد ... اجتاح كوفيد- ١٩ العالم وفي البدايه استاهنت به معظم الدول وخاصة الدول الاوروبيه مما أدي إلي تفشي الوباء بشكل يدعي للتساؤل...اين كانت هذه الحكومات منذ بداية الازمه . ونري ان الحال الآن وصل إلي وضع غير مرض اقتصاديا، فساء اقتصاد جميع الدول نتيجة عدم القدره علي التحكم في انتشار المرض ، والآن يريدون إنقاذ ما يمكن انقاذه. يناقشون الآن اعادة المواطنين للشارع مره اخري عن طريق نزولهم للعمل وفتح المتاجر والعوده إلي الحاله الطبيعيه. من وجهة نظري الشخصيه ان هذا سيكون تسرع من الدول العظمي وسيكون قرار غير محمود عقباه.تغيير سلوك الفيروس الدائم يجعلنا في عدم يقين مما سيحدث في خلال الأيام المقبلة. العلماء لم يعطوا قرارهم النهائي.فقد يرتفع المنحني مره اخري وتكون العواقب وخيمه، واخشي ما أخشاه أن يدفعهم انهيار الاقتصاد إلي أخذ خطوات غير محسوبه سيدفع ثمنها الشعوب لاحقا من أرواحهم...فالتريث مطلوب والدقه في اتخاذ الإجراءات اللازمه لإعادة إنعاش الاقتصاد مطلوبه حتي يأمنوا شر هذا الوباء. ولكن رُبَ ضرة نافعه فبعد أن ظننا الاتحاد الاوروبي علي وشك التفكك نجده يتحد مره اخري بالاشتراك في أبحاث انتاج المصل الذي سيحاربون به هذا الفيروس اللعين ويضخوا سبعة مليارات يورو ليضمنوا سرعة الانتهاء من الابحاث الموجوده في المعامل والتي تعمل علي قدم وساق. فالانتظار هو الحل.
مشاركة :