أصدرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" بيانا الجمعة، أدانت فيها احتجاز السلطات الإيرانية 13 شخصا، لا يزالون قيد المحاكمة، بسبب مشاركتهم في مظاهرات نددت بإسقاط النظام طائرة أوكرانية. واندلعت الاحتجاجات عقب إسقاط السلطات الإيرانية للطائرة الأوكرانية في 8 يناير الماضي، ما أدى إلى مقتل 176 راكبا، خلال عملية عسكرية أطلقتها ردا على مقتل الجنرال في الحرس الثوري قاسم سليماني بغارة أميركية في العراق، وادعت السلطات حينها أن الطائرة أسقطت "عن طريق الخطأ". وقال مايكل بيج، نائب مدير مكتب الشرق الأوسط بالمنظمة، إن النظام الإيراني مستمر في نهجه بالتهرب من المسؤولية، حيث "يرفض الإدلاء بمعلومات عن طبيعة التحقيقات بخصوص الخطأ المميت". وأضاف بيج أن القضاء الإيراني لا يضيع أي وقت في سجن من اعترضوا على إسقاط الطائرة. وذكر تقرير المنظمة أن طالب بكلية هندسة يدعى مصطفى هاشمي زاده، قد غرد في 1 مايو، قائلا إنه قد سجن لمدة خمس سنوات بسبب مشاركته في واحدة من تلك المظاهرات. ووجهت تهم "التجمهر والإخلال بالأمن الوطني" ضد هاشمي زاده، فيما صدر بحقه حكم إضافي بالسجن لعام آخر، والجلد 74 جلدة. وحكم القضاء بالسجن ستة أشهر بحق الطالب أمير محمد شريفي بحجة "نشر دعاية سياسية ضد الدولة"، وذلك لاتهامه بالتقاط صور لضباط يقتحمون سكن الطلبة.
مشاركة :