وصفت الجمعية البحرينية لحقوق الانسان تلقي وحدة التحقيق الخاصة شكاوى تعذيب وسوء معاملة وصلت خلال ستة عشر شهراً إلى 237 شكوى بـ« المؤشر الخطير جداً»، معتبرةً ان ذلك «يدعو للعمل الجاد لاتخاذ الإجراءات الفورية والجادة من قبل الجهات المعنية لوقف كل ممارسات التعذيب ومحاسبة كل من مارس جريمة التعذيب باعتبارها من الأعمال الشائنة التي يجب ألا تفلت من عقاب القانون». وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لضحايا التعذيب الذي يصادف الـ(26 من يونيو/حزيران من كل عام)، دعت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان السلطات الأمنية إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف لكل شكاوى التعذيب والمعاملة المهينة أو القاسية، مطالبةً بالسماح للمقرر الأممي الخاص بالتعذيب لزيارة السجون والمحتجزات إلى جانب الجهات المحلية والدولية المعنية. وشددت الجمعية على ضرورة ضمان حماية المبلغين عن جرائم التعذيب، مؤكدةً أهمية العمل على الحد من ثقافة الإفلات من العقاب، وعدم استثناء أي ممارس للتعذيب أو أصدر الأوامر بذلك أو سهل وقوع جريمة التعذيب. وفيما طالبت الجمعية بإطلاق كل «سجناء الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان»، نادت بالالتزام بتوفير سبل الإنصاف وجبر الضرر للضحايا وأسرهم.
مشاركة :