«ألف شمس ساطعة» في ندوة الثقافة

  • 5/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» نظم صالون القراءة في ندوة الثقافة والعلوم جلسة نقاشية افتراضية لرواية «ألف شمس ساطعة» للكاتب الأفغاني خالد الحسيني، وشارك فيها علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، ود. محمود الضبع أستاذ النقد الأدبي الحديث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة قناة السويس، ود. شكري المبخوت ود. مريم الهاشمي والكاتبة فتحية النمر وزينة الشامي والشاعرة رنوة العصمي من البحرين. وأدارت الجلسة الكاتبة عائشة سلطان رئيس اللجنة الثقافية عضو مجلس الإدارة وعرفت بالرواية ورصدها لتطور وضع المرأة في أفغانستان منذ الملكية حتى طالبان. وأكد د. محمود الضبع أن الحكم على أي مبدع لا يكون من عمل واحد ولكن من إجمالي قراءة مشروعه الأدبي حتى تتكون صورة كاملة عن القضايا التي يناقشها الكاتب، وأضاف أن الكاتب من أصحاب المشروعات الكبرى. وعرفت زينة الشامي بالكاتب خالد حسيني فهو طبيب أفغاني أمريكي ولد في كابول في أفغانستان. روايته الأولى «عداء الطائرة الورقية» تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً. أما روايته الثانية «ألف شمس ساطعة» فتصدرت قائمة صحيفة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعاً وأفضل غلاف فني. ولفتت فتحية النمر إلى أن الرواية رغم أنها ملحمة تنز بالعذاب إلا أنها كتبت بلغة هادئة لا أثر فيها للصخب أو ضجيج الكتابة. وأكدت د. مريم الهاشمي أن الرواية تؤشر إلى أن الكاتب يستشعر المسؤولية تجاه وطنه حتى وإن كان يعيش بعيداً عنه. وركزت رنوة العصمي على حضور أفغانستان القوي في الرواية رغم أن الكاتب لم يعش فيها إلا سنوات قليلة في بداية عمره، إلا أنها حاضرة في ذهنه وحنينه. وأوضح علي عبيد الهاملي أن الكاتب أورد في روايته المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني والحياة في أفغانستان، وتلك الحالة تشبه رواية «داغستان بلدي». وأكد د. شكري المبخوت أن الكاتب محترف وتبرز حرفيته في الحبكة الروائية من خلال الخط الأساسي للعمل وهو العنف تجاه المرأة الأفغانية. وذكرت هالة عادل أن القاسم المشترك بين أعمال خالد الحسيني في مشروعه الأدبي هو حبه لأفغانستان وكأن لديه رسالة واضحة وهي أن يعبر عن تقلبات الوطن.

مشاركة :