«الأعلى للأمومة والطفولة» يناشد الأسر استكمال لقاحات أطفالها

  • 5/11/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ناشد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الأسر استكمال اللقاحات المقررة لأطفالها بموجب برنامج التحصين الوطني المعتمد لدى وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مع ضرورة التزام الأهالي بمواعيد التطعيمات والجرعات التنشيطية للمحافظة على صحة وسلامة الأجيال المقبلة، ووقايتهم من الأمراض السارية والمعدية، محذرة من الآثار السلبية التي تترتب على تأجيلها أو إهمالها، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة.وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن الأطفال أمانة في أعناق الأهل باعتبارهم رصيد المجتمع وذخيرة الوطن لمستقبل أكثر إشراقاً، فهم من سيحملون مشاعل التنمية ويواصلون مسيرة النهوض والريادة، وإن أي تقصير في رعايتهم ووقايتهم سيلحق بلا شك الضرر بهم بالدرجة الأولى، وهو ضرر يمتد ليطال بنية المجتمع ويحد من قدرته على الاستمرار والتجدد.وأضافت أن برنامج التحصين الوطني يشكل الركيزة الأساسية لتعزيز مناعة المجتمع وتحصين أفراده ضد الأمراض المعدية، مؤكدة عدم وجود أي مبررات للتقصير في هذا المجال، خصوصاً في ظل ما توفره الدولة من عناية ورعاية صحية لكل مواطن ومقيم تضاهي أرقى المستويات العالمية، وما تنفذه من برامج لتوعية الأهالي بهذا الخصوص وتشجيعهم على مراجعة مراكز الرعاية الصحية الأولية، حفاظاً على صحتهم وصحة أطفالهم، بما يجنبهم خطر الأمراض والعدوى وضعف المناعة.ولفتت إلى حرص الدولة ممثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على توفير اللقاحات اللازمة لجميع الفئات العمرية وفق أعلى مستويات السلامة والأمان، بما تبذله من جهود لتغطية أفراد المجتمع كافة بالتطعيمات، وبالتالي ترسيخ الجانب الوقائي الذي يشكل حجر الزاوية في تقديم الرعاية الصحية الشاملة التي تحقق هدف المحافظة على مجتمع صحي خالٍ من الأمراض.وأشارت إلى أن جميع المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة توفر اللقاحات المقررة للأطفال في أنحاء الدولة، ووفق أعلى معدلات السلامة، سواء من حيث استقبال المراجعين وتسجيلهم أو إجراءات إعطاء اللقاحات التي تتم وفق بروتوكول معتمد عالمياً، يضمن السلامة التامة للأطفال ومرافقيهم، وذلك انطلاقاً من مبدأ أن «درهم وقاية خير من قنطار علاج».وأوضحت أن ما تتيحه وزارة الصحة والهيئات الصحية في إمارات الدولة من خدمات إلكترونية وذكية، يسهل عملية مشاركة أفراد المجتمع في برنامج التحصين، ويضمن تقليل وقت انتظارهم في المراكز الصحية التي تقدم اللقاحات، بما يسهم في حمايتهم من أية مخاطر ويختصر عليهم الوقت والجهد، فضلاً عن ما يتوفر في تلك المراكز من إجراءات ووسائل وقائية تطابق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.وأكدت أهمية التطعيمات في الوقاية من الأمراض التي تضر بصحة الأطفال والبالغين على حد سواء، ومنها السل والدفتريا وشلل الأطفال، والسعال الديكي والكزاز والتهاب الكبد الفيروسي، والحصبة والحصبة الألمانية والتهاب الغدة النكافية، والجديري المائي وهيموفيليس إنفلونزا، وإنفلونزا المكورات الرئوية وفيروس الورم الحليمي البشري، لافتة إلى دور اللقاحات الوقائية في الحد من استخدام المضادات الحيوية لمعالجة الأمراض ومضاعفاتها.ونوهت بالخدمة الجديدة المبتكرة التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع أخيراً، وهي «تقديم التطعيمات للأطفال في المركبة»، بهدف تجنيبهم وأهاليهم الدخول إلى المراكز الصحية؛ الأمر الذي يضمن لهم أعلى درجات السلامة والأمان، حيث لا يتطلب الأمر من الأهالي سوى الاتصال بالمركز الصحي وحجز موعد للتطعيم وتقديم البيانات اللازمة، ومن ثم التواصل مع الطبيب للتأكد من التاريخ الطبي وإجراء تقييم الحالة، ليستقبلهم الفريق الطبي في الموعد المحدد عند مدخل المركز، ويقوم بالتأكد من العلامات الحيوية للطفل وإعطائه اللقاح وهو في المركبة.ودعت الريم الفلاسي الآباء والأمهات إلى الحرص على التجاوب مع ما تبديه الدولة من اهتمام بصحة أطفالهم، والمبادرة دون إبطاء إلى استكمال اللقاحات المقررة لهم لضمان تمتعهم بأفضل مستويات الصحة والحياة الخالية من المتاعب والأمراض. (وام)

مشاركة :