دول الخليج تدين تفجير جامع الإمام الصادق بالكويت

  • 6/27/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض : واس: دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حادث التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر في مدينة الكويت ، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في أمن وأمان. ووصف معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني هذا الحادث الإرهابي بأنه جريمة مروعة تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإسلامية والأخلاقية ، مؤكداً وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه دولة الكويت من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها. وأشاد معاليه بتفقد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت موقع الحادث فور وقوعه في لفتة إنسانية سامية تعبر عن حرص القيادة الكويتية على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية ، معربا عن أسفه بأن أيادي الغدر والإرهاب التي تخلت عن القيم والمبادئ الإنسانية قد امتدت إلى بلد الإنسانية مستهدفة المساس بنسيجها الاجتماعي وزرع الفتنة الطائفية تحقيقا لأهداف قوى الشر والإرهاب والتطرف. وأعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون عن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في دولة الكويت على كشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية البشعة ، مقدماً تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب الكويتي ، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل . #هيئة كبار العلماء تدين بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي أوقع عددًا من القتلى والجرحى في مسجد الإمام الصادق بدولة الكويت الشقيقة ، ويأتي استمرارا لمحاولات العبث وضرب الوحدة الوطنية واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشددت على أن هذا التفجير الإرهابي انتهك جميع الحرمات ، حرمة الدين والإنسان ، وحرمة الزمان والمكان ،وأن من نفذه ومن يقف وراءه قد باء بإثم عظيم وارتكب عددًا من كبائر الذنوب بإجماع علماء المسلمين . وقالت إن هؤلاء الخوارج الذين يتبنون هذه التفجيرات الإرهابية هم في حقيقتهم خوارج في الظاهر وعملاء في الباطن ؛هدفهم زعزعة أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإثارة الفتنة الطائفية لتفريق الصف وزعزعة الوحدة الوطنية ، مشيرة إلى أن وعي الخليجيين قادر بإذن الله على فضح هذه المخططات الخبيثة التي تدار من الخارج ،ولن يفلح الأعداء في تفريق صفنا ووحدة أوطاننا . وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستبقى بإذن الله مصدر قوة ودعم للإسلام والمسلمين بتأييد من الله وتوفيق لقادتها وشعوبها ، سائلة الله تعالى أن يقطع دابر هؤلاء المجرمين وأن يمكن منهم وأن يحفظ بلاد المسلمين آمنة مطمئنة .

مشاركة :