زعيم «العمال الكردستاني»: إردوغان وراء إنهاء السلام مع الأكراد

  • 6/27/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال جميل بايك، الرجل الثاني في «حزب العمال الكردستاني»، الذي يتولى حاليًا قيادة الحزب في ظل وجود زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان في السجن التركي، إنه لم تعد هناك عملية سلام بين تركيا والأكراد. وأوضح بايك في مقابلة أجرتها معه «الشرق الأوسط» في معقله بجبال قنديل، أن «أوجلان هو الذي عمل من أجل تقدم مشروع السلام، وهم اتخذوا موقفا ضده. الآن توقفت اللقاءات مع أوجلان، ولم تجر أي لقاءات بينه وبين وفد حزب الشعوب الديمقراطي أو مع أفراد عائلته منذ 5 أبريل (نيسان) الماضي». وأكد أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «هو الذي أنهىعملية السلام» . وتطرق بايك إلى المسارات التي مر بها الحزب، فقال إن «حزبنا الآن ليس ذلك الحزب الذي كان موجودا في مرحلة التأسيس، فالمرحلة التي تأسس فيها حزب العمال الكردستاني كانت مرحلة قيام الدولة، لكننا اليوم لا نناضل من أجل تأسيس الدولة، لأننا نرى أن الدولة هي ضد الحرية والديمقراطية والفرد، نحن نعمل من أجل النظام الكونفدرالي، ونريد حل المشكلة الكردية ومشكلة الشعوب الأخرى في تركيا عن طريق هذا النظام». وشدد بايك على أن الحزب «لن يترك السلاح إلا بعد إطلاق سراح أوجلان، وعودته إلى رفاقه في قنديل والالتقاء بهم ولقاء مكونات تركيا الأخرى». وأشار إلى أن «تركيا تغيرت ولم تبق تركيا السابقة. الآن اللقاءات ستجري على أساس إطلاق سراح أوجلان، فإن كانوا يظنون أنهم سيتمكنون من التعامل كالماضي مع أوجلان، فنحن لن نقبل بذلك، يجب إطلاق سراح الرئيس أوجلان لأنه بذل جهودا كبيرة من أجل الديمقراطية في تركيا، فلأوجلان دور كبير في انتصار حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات التركية، ودفع مشروعها نحو الأمام» .

مشاركة :