قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن فرعون وهامان وجنوده غرقوا جميعًا،لافتًا: فرعون وهو بيغرق قال كما جاء في قوله - تعالى- : « آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً..»، ( سورة يونس: الآيات 90،92).وأضاف « جمعة» خلال برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أن الله نجاه ببدنه ليكون لمن خلفه آية، موضحًا أن هذا ممن وضعه القرآن إخبارًا وانفردًا به بما ليس في كتب السابقين.اقرأ أيضاً/ علي جمعة: موسى فضل مناقشة سحرة فرعون لهذا السببوأكد عضو هيئة كبار العلماء أن فرعون بالفعل نجا برغم أنه كان في القاع ووارد جدًا موته وانهلاك جسده بضغظ الماء وأكل الأحياء البحرية له، لكن الله لفظه بجسده خارج البحر، مبينًا أن هذا مما يجعل فرعون موسى هو رمسيس الثاني، حيث لما بحث العلماء وأجروا الاختبارات على جسد رمسيس وجدوه مات باكسسفيال الغرق ووجوا بعض الاعشاب البحرية موجودة بداخله مما يؤكد على أن هذا هو فرعون.وأشار المفتي السابق أن بعد غرق فرعون ورث المصريين مشارق الأرض ومغاربها وبني اسرائيل ذهبوا إلي الأراضي المقدسة ولم يرجعوا مرة أخرى، مستدلًا بقوله - سبحانه-: «وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ»، ( سورة الأعراف: الآية 137).شاهد أيضاً / علي جمعة: فرعون كان مؤمنا بيوم القيامة لـ 3 أسبابولفت الدكتور على جمعة خلال الحلقة أن بني إسرائيل وصلوا إلى حافة البحر، وقيل أن عددهم كان٦٠٠ ألف، لكن الرقم غير مؤكد لأنهم عاشوا ٤٠٠ سنة من فترة سيدنا يوسف لموسى - عليه السلام-، لافتًا إلى يعقوب انجب ١١ ولد غير يوسف - عليه السلام-.
مشاركة :