قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الأسماء في القرآن الكريم ورد حولها الكثير من الروايات في بيان صفتها وما إلى غير ذلك، مشيرًا: دكتور موريس بوكاي، كان طبيبًا فرنسيًا انبهر قبل موته - رحمه الله- من وجود كلمة هامان في القرآن الكريم؛فذهب لأحد أصدقائه من علماء المصريات الفرنسيين، فأتى له بكتاب -معجم- لأسماء الأسر والعائلات المصرية في زمن الفراعنة، وقال له: هامان يعني: مدير المحاجر.وأضاف « جمعة» خلال لقائه برنامج « من مصر» المذاع على فضائية « cbc» أن موريس بوكاي انبهر جدًا حتى كاد أن يجن، لأن صفة هامان مذكورة في القرآن منذ الآلاف السنين من اكتشاف حجر رشيد وفك رموزه ومعرفة أسرار اللغة الهيروغرافية، لافتًا: هذا ممن تفرد به القرآن الكريم عن غيره من الكتب المقدسة الأخرى. اقرأ أيضًا: لم يكن واحدًا.. على جمعة يكشف مفاجآت عن وجود أبو الهول الثاني قديمًاوأوضح عضو هيئة كبار العلماء أنه من ضمن الرويات الشعبية الغير مذكورة في الكتب، أورد الشيخ أحمد مرسى أن الشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الجهورية لعام 1920، والمتوفي سنة 1936، كان يركب طقم أسنان ذات مرة فطلب من عامل المعمل، وكان يهودى واسمه موسى-أن يخرج المرآة من جيبه، فاستغرب الشيخ أحمد مرسى كيف عرف أن بجيبه مرأة، كما سأله ما هو اسم موسى، ولأن موسى صفة وليس باسم.وتابع المفتي السابق أنه بعد خروجهما سأل أحمد مرسى الشيخ بخيت المطيعي عما حدث، فقال له: " شعره منسق لذا كان لابد ومعه مرأة- وبالفعل كان معه-، واسم موسى هو وليد، مستشهدًا بقوله - تعالى-: « قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ»، ( سورة الشعراء: الآية 18)، مبينًا: «لما يكون اسم فرعون في بعض روايات الكتب: الوليد بن الريان، فيكون من أخذه من البحر سمي على اسمه وليد».شاهد أيضًا: مصر أرض آل البيت.. علي جمعة يعلن تفاصيل برنامجه رمضان 2021ونبه الدكتور على جمعة أنه لا يوجد إثبات على هذا في الكتب ولا العلم وإنما هي رواية عن الشيخ أحمد موسى قد تتسب يومًا بمعرفة معلومة تاريخة، مؤكدًا: نحن ليس في مجال التدقيقات، وإنما النظرة الشاملة المبينة على العصف ذهني موثق بالرواية العلمية والإثارة الشعبية.
مشاركة :