يتوقع «جي.بي مورغان» مزيداً من الاندماج بين شركات خليجية هذا العام، في قطاعات من بينها المصارف والعقارات والضيافة، ولكنه لا يرى أزمة سيولة في المنطقة رغم ضربة مزدوجة لفيروس كورونا المستجد وانخفاض أسعار النفط.وقال رئيس الاستثمار المصرفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والرئيس المشارك للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «جي.بي مورغان» كريم تانير «سنظل نشهد تزايداً لمسائل الاندماج إضافة إلى ما شهدناه في السنوات السابقة، وأتوقع أن تستمر اندماجات البنوك في طريقها وأن تمتد إلى قطاعات مثل العقارات والضيافة».وأضاف أن المنطقة بدأت عام 2020 بأوضاع مالية قوية، وأنه بعد المرحلة الأولية من تقييم متطلبات السيولة، فإن الحكومات والشركات تدرس فرصاً محتملة من منظور استراتيجي على نحو متزايد. ولفت تانير إلى أنه «على النقيض من الأزمة المالية عام 2008-2009، نحن في خضم الأزمة الحالية مع توافر سيولة أكبر وقوائم مالية أقوى لشركات ومؤسسات مالية وحكومات، في ظل بيئة أسعار فائدة منخفضة جداً وهي كذلك منذ فترة».وتابع «الآن مع بدء الخروج من تقييم الأثر التشغيلي والأثر الصناعي لكوفيد-19، بدأت الشركات تكون رؤية واضحة لاحتياجاتها من السيولة»، مرجحاً ان يتحول النقاش الآن تجاه التحركات الإستراتيجية التي يمكن تبنيها وكيفية تنفيذ ذلك في المنطقة".
مشاركة :