أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن لبنان بحاجة إلى ترتيب علاقاته مع سوريا، معتبرا أن الاعتقاد بأن الوضع في سوريا سيتغير وأن النظام سيسقط هو وهم ومضيعة للوقت. وقال نصر الله في كلمة له اليوم الأربعاء، إن ترتيب الوضع مع سوريا سيفتح أبوابا مهمة للمعالجة الاقتصادية في لبنان، الذي ينتظر مساعدات دولية ويناقش في خيارات سياسية للحصول على مساعدات. وأضاف: "لا يجوز أن نعيش على أمل هذه المساعدات. يجب أن يكون هناك جهد في الداخل عبر إحياء القطاعين الصناعي والزراعي، وهذا الإنتاج بحاجة إلى سوق ولا يمكن التصدير من دون سوريا، وبالتالي فإن سوريا اليوم هي حاجة اقتصادية للبنان". ورأى نصر الله أن حل أزمة التهريب إلى سوريا، يحتاج إلى تعاون بين الدولتين والجيشين، أما الحديث عن قوات أمم متحدة على الحدود اللبنانية السورية، هو حديث عن تحقيق أحد أهداف حرب تموز والذي فشلت الحرب في تحقيقه، مشددا على أنه "لا يمكن أن نقبل به على الإطلاق ولا علاقة له بالاقتصاد ومنع التهريب بل بمسألة أكبر وأخطر لها علاقة بقدرة الردع التي تحمي لبنان في مواجهة الأطماع الإسرائيلية". من جهة أخرى، دعا نصر الله اللبنانيين والمقيمين إلى مزيد من التشدد والالتزام بالإجراءات المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، داعيا إلى العودة لأعلى درجات الجدية في الحرب على الفيروس وإلا ذهب كل التعب والضيق الاقتصادي هباء، وفق تعبيره. المصدر: النشرة تابعوا RT على
مشاركة :