خلال الشهر الماضي، سجّلت كانو، المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان شمال نيجيريا، مع قرابة 10 ملايين نسمة، مئات الوفيات، خصوصا بين المسنّين، مما يثير الخشية من أن تكون حصيلة الوفيات بسبب الوباء أقلّ بكثير من العدد في الواقع. وحذّر طبيب في المنطقة من أنه «عندما تعطس كانو، فإن كل منطقة الشمال تُصاب بالزكام»، مضيفاً بأن السلطات «لا تأخذ في الحسبان الزلزال القادم». * دعت المفوضية الأوروبية، أمس، إلى عودة تدريجية للنشاط السياحي لإنقاذ الموسم الصيفي، مشجّعةً الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إعادة فتح حدودها الداخلية بشكل تدريجي. * أودى الوباء العالمي بحياة ما لا يقلّ عن 292 ألف شخص في العالم، وسُجّلت رسميّاً أكثر من 4 ملايين و272 ألفا و880 إصابة في 195 بلداً ومنطقة. والولايات المتحدة أكثر دولة تضررا من الوباء، من حيث عدد الوفيات مع حصيلة إجماليّة للوفيّات بلغت 83491. * سجلت روسيا، ثاني دولة في العالم من حيث عدد الإصابات، مجددا أمس، أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة، غداة بدء عدة مناطق في البلاد تخفيفا حَذِرا لإجراءات العزل. وفتحت بعض المتاجر مثل صالونات تصفيف الشعر أبوابها، لكن غالبية الأماكن العامة تبقى مغلقة بما في ذلك المطاعم. وما تزال موسكو تخضع لعزل شبه كامل. * سُمح لسكان إنجلترا بمغادرة منازلهم، ابتداء من أمس، كما يتم تشجيعهم على الذهاب إلى العمل، إذا لم يتمكنوا من العمل من المنزل، في أول تخفيف متواضع لإجراءات العزل السارية منذ أواخر مارس في بريطانيا. وتفضل أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية عدم اتباع هذا المسار في الوقت الحالي، مطالبة السكان بـ«البقاء في المنزل». * في فرنسا، بات يمكن ارتياد بعض شواطئ الأطلسي مجددا، لكن يُمنع الوجود هناك دون سبب، أي أنه يُسمح بالذهاب إلى الشواطئ للقيام بنزهة أو السباحة أو ممارسة الرياضة الفردية، أو صيد الأسماك. * تراجع الانتاج الصناعي في منطقة اليورو في مارس بـ11,3 %، مقارنة بفبراير. وسجّلت إيطاليا التراجع الأكبر وفق ما أعلن مكتب «يوروستات» الأوروبي للإحصاءات.