في منهجية الطب المُختص بإنفلونزا ” العيب ويقولون ” يتم تشخيص أغلب تصرفات المرأة بهذه الإنفلونزا التي لا يكون علاجها إلا بالتلهّمد بالعباءة السوداء و خفض الصوت إلا حد الهمس في الأماكن العامة فيرى المحرم الغيور أنّ أي حرف يخرج منها هو عورة .. سبحان الله حتى أسمها بقدرة قادر يتغير و يُصبح ” هيه .. يابنت ” كي لا أحد يلتقط حروف أسمها فربما أحد حروف هذا الأسم الناعم تحرّك ساكناً هُنا أو هُناكهذهِ ثقافة رجعية مازالت و لكن متى ستزول ؟متى يتحرر الفكر الإجتماعي السائد من سُخف قناعاته !متى تُدفن فضلات الصحوة في صحراء النسيان أو مقبرة العدم ؟متى يموت العيب و يعلو صوت الحلال البيّن !!علّني يالله لا أموت إلا بعدما تُبشّرني بنصرة الأنثى هُنا قبل بُشرى دخولي لجنتك .
مشاركة :