باريس (وكالات) يسعى المحققون في فرنسا إلى معرفة ما إذا كان المشتبه به في تنفيذ الاعتداء الإرهابي في شرق البلاد، حيث قتل مدير مؤسسة يعمل فيها بقطع الرأس، قد تحرك منفرداً أو بالتواطؤ مع شركاء. وأفادت مصادر أمس بأن ياسين صالحي أرسل صورة «سيلفي» مع رأس ضحيته. وأوضح احد هذه المصادر أن الصورة أرسلت بوساطة «واتس اب» إلى رقم في أميركا الشمالية وأن السلطات لم تتمكن بعد من تحديد مكان وجود المرسل إليه نظراً إلى أن الرقم الذي تلقاها قد يكون مجرد صلة وصل يعمل كمستقبل لإعادة إرسالها إلى رقم آخر. وبعد الصدمة التي شكلتها اعتداءات يناير في باريس، وأعقبها ازدياد في الأعمال المعادية للإسلام في البلاد، تشعر السلطات الفرنسية بالقلق حيال عواقب الهجوم الجديد. وقال فالس على متن الطائرة التي أقلته من بوجوتا، أن الاعتداء أسفر عن «ضغوط كبيرة على المجتمع الفرنسي. يجب وضع حد لهذه الضغوط». وأشار فالس إلى أن «عملية قطع الرأس الرهيبة وهذا الإخراج والتنظيم ورفع الأعلام، شيء جديد في فرنسا»، بالإضافة إلى محاولة «خلق انطباعات». وأضاف «على المجتمع الفرنسي أن يكون قوياً» قائلاً، إن «السؤال ليس ما إذا سيكون هناك هجوم آخر، بل متى سيحدث».
مشاركة :