توالت الإدانات الدولية والإقليمية على الحوادث الإرهابية التي ضربت الكويت وتونس وفرنسا، منددة بالإرهاب وبتنظيم داعش الإرهابي. وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً بالرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أعرب خلاله عن عزائه ومواساته في ضحايا الهجوم، وعبر الملك سلمان عن إدانته واستنكاره لهذا الهجوم ووصفه بالعمل الإجرامي الجبان، معرباً عن عزائه ومواساته لحكومة وشعب تونس. كما بعث الملك سلمان برقية عزاء ومواساة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إثر انفجار مدينة ليون. وقال علمنا بنبأ الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون وإننا إذ نعرب عن استنكارنا لهذا العمل الإرهابي لنقدم لفخامتكم وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر الضحايا تعازينا ومواساتنا وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل ونأمل أن تتكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة ونددت إيران وليبيا بالاعتداءات. وفي طهران، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم في طهران أن هذه الأعمال الإرهابية مخالفة لتعاليم الإسلام. ونددت في تصريح آخر بالاعتداء الذي وقع في تونس وقالت إن الهجوم يهدف إلى تشويه صورة الإسلام. كما دان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاعتداء الوحشي ضد مسجد الإمام الصادق في الكويت العاصمة. وقال ظريف في اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي صباح الخالد إن مثل هذه الأعمال من أبرز التهديدات التي تواجهها دول المنطقة. وفي ليبيا، دانت الحكومة المؤقتة العمليات الإرهابية المتفرقة. واستنكرت وزارة الخارجية الإرهاب الغادر الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت. كما نددت في بيان باستهداف تونس لزعزعة أمنها والإضرار باقتصادها، وكذلك بالإرهاب في مدينة ليون في فرنسا. وعبر البيان عن تضامننا غير المحدود مع البلدان والشعوب التي يستهدفها الإرهاب. ودانت سلطنة عُمان الأعمال الإرهابية التي وقعت في كل من تونس وفرنسا. وأصدرت وزارة الخارجة العُمانية بياناً استنكرت فيه بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا فندقين بولاية سوسة السياحية في تونس وكذلك مصنع الغاز في مدينة ليون الفرنسية واللذين سقط على إثرهما عدد من القتلى والجرحى. وأعرب البيان عن إدانة عُمان لهذه الأعمال الإرهابية المشينة والمروعة والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية، داعياً إلى ضرورة تضافر جميع القوى الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب الخطيرة التي أصبحت تهدد العالم والبشرية جمعاء. ودان اليمن الهجوم الإرهابي في تونس وليون الفرنسية. وشددت وزارة الخارجية اليمنية في بيان على أن تلك الأعمال الإجرامية التي وقعت في تونس وفرنسا تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية وتعاليم الأديان السماوية، معربة عن تضامنها الكامل مع البلدين. من جهته دان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ التفجير الإرهابي في الكويت، معرباً عن تعاطفه مع شعب وحكومة الكويت وشجبه لهذا العمل الإجرامي الشنيع. كما دان الأمين العام للناتو الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة سوسة التونسية ووصفه بالهجوم البغيض. وأشار إلى أن الحلف سيستمر في التعاون والحوار مع تونس ومع كافة أعضاء المجموعة الدولية لمكافحة الإرهاب. واستنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التفجير الإرهابي في الكويت، معلنة تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب الكويت في مواجهة الإرهاب. وشددت الأمانة العامة على أن هذا التفجير لن يزيد الشعب الكويتي إلا تضامناً وتلاحماً مع قيادته الرشيدة وقوات أمنه في مواجهة الإرهاب والإجرام وضمان أمن وسلامة الكويت وصون مكتسباتها. كما دان الاتحاد الأوروبي سلسلة الهجمات الإرهابية في الكويت وتونس وفرنسا. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغيريني إن الهجمات المسجلة في الكويت وتونس وفرنسا هي تذكير صارخ بأنه لا توجد دولة ولا توجد منطقة يمكن أن تتجاهل التحدي الذي يمثله الإرهابيون.وفي موريتانيا وصف الرئيس محمد ولد عبدالعزيز التفجير الذي شهدته الكويت بالعمل الإرهابي الجبان. وقدم تعازيه إلى الشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت. (وكالات)
مشاركة :