دعت كل من الجبهة الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، الجمعة، لمجابهة مشروع الضم الإسرائيلي-الأمريكي الذي بدأ في القدس المحتلة وفي الجولان العربي السوري المحتل، وضرورة تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني، وإلغاء اتفاق أوسلو، والتحرر من قيوده وقيود برتوكول باريس الاقتصادي. وأكد بيان صدر عن الجبهتين خلال اجتماع لمكتبيهما السياسي، بمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة الوطنية الكبرى، على ضرورة سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، وفك العلاقة مع الاقتصاد الإسرائيلي لصالح اقتصاد وطني، وتوفير الغطاء السياسي للمقاومة الشعبية للفلسطينيين بكل الأساليب والوسائل وكل أساليب النضال الأخرى. وشدد البيان على ضرورة، التمسك بقرارات الشرعية الدولية التي تؤدي إلى التحرر من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران 1967، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948. كما تم التأكيد خلال الاجتماع، على ضرورة إنهاء الانقسام وكل أشكال الخلافات التي تؤدي إلى إضعاف الحالة الوطنية ونضالات شعبنا والدعوة لعقد حوار وطني على أعلى المستويات برئاسة رئيس اللجنة التنفيذية في م.ت.ف يحضره الأمناء العامون أو من ينوب عنهم. وجددت الجبهتان رفضهما للنكبة و نتائجها، لأن ذلك يعتبر مهمة وطنية دائمة على جدول أعمال نضال الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، وفي المقدمة النضال من أجل حل قضية اللاجئين بموجب القرار 194. وطالب البيان، بضرورة تطوير كل أشكال ووسائل التكافل الاجتماعي، في مواجهة جائحة كورونا، ودعوة الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، ووكالة الغوث، إلى تأمين كل مستلزمات مكافحة الجائحة، بما في ذلك دعوة دولة الاحتلال لفك الحصار الظالم عن قطاع غزة. وأكدتا على ضرورة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، و مواصلة النضال من أجل حقهم في الحرية.
مشاركة :