بوادر النجاح - محمد الشهري

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

للأعمال الناجحة (مع توفيق الله) بوادر تنم عن ذلك قولاً وممارسة. ** وهنا يحضرني استهلال (وجه السعد) الأمير نواف بن سعد خطابه الإعلامي لعشاق الزعيم بالقول: (نحن لا نَعد بالنتائج، ولكننا نعد بالعمل، وبتوفير ما من شأنه تحقيق النتائج)، هو قال ذلك على اعتبار أن الغيبيات هي من أسرار علاّم الغيوب (سبحانه وتعالى) وحده. ** وهذا لعمري هو المنطق، وهو النضج، وهو العقل.. إِذْ إن من الحماقة أن يعد المرء بشيء لا يملكه، أو يحدد أولوياته قبل الدخول في معتركات التنافس واستجلاء الأمور على الأرض. ** ثم اجتماعه الموسع الأخير بموظفي النادي الذي لا شك أنه تم من خلاله تبادل وجهات النظر، والحثّ على بذل كافة الجهود للمحافظة على مكتسبات كبير آسيا، ولاسيما وقد اختار ضمن طاقمه الإداري نخبة من ذوي الخبرة والرزانة والدراية الإدارية الذين سيسهمون بقوة في دعم العمل، وفي تكامليته. ** بالتوفيق إن شاء الله. ماذا حَلّ بالشيخ؟! ** عهدنا شيخ الأندية (نادي الشباب) أنموذجا يحتذى في كيفية تسيير أموره، وفي درء المخاطر والمعوقات التي قد تعترض طريقه، أو تحدّ من بلوغ أهدافه، حتى بات هذا هو الانطباع السائد لدى العامة دون استثناء. ** يساعده في تحقيق مآربه وأهدافه جملة من العوامل المعتبرة والمؤثرة. ** يأتي على رأس تلك العوامل ميزة انشغال الإعلام بكل شاردة وواردة تخص أندية أخرى إلى حد اصطناع الكثير من القضايا الوهمية لزوم إيجاد مساحات للركض.. مما أتاح لعقلاء (الليث) العمل في هدوء بعيداً عن الضجيج والصخب الذي لا خيره ولا كفاية شرّه؟!. ** غير أن أحوال (الشيخ) تبدلت في الآونة الأخيرة، ولم يعد ذلك الشيخ الحكيم الذي يصدّر ثقافته الرزينة الواثقة للآخرين، وأضحى هو من يستقطب ثقافات ضررها أكثر وأكبر من نفعها؟!. ** اتهامات متبادلة، تراشق إعلامي غير مبرر، وعلى غير العادة؟!!. ** وإنني لأعجب حقيقة كيف أن من يعنيهم أمر هذا الكيان الكبير، لم يستوعبوا ما حلّ بكيانات أخرى من خراب ودمار نتيجة التجاذبات والتنازعات والتحزبات؟!. ** ومع ذلك تظل الآمال معقودة على أبناء الليث بأن يجتازوا هذا المنعطف، حتى يعود ناديهم أنموذجا كما كان. أمّا بعد: ** هممت بالتعليق على موقف المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم من عقوبة الاتحاد الآسيوي ضد الهلال، ولكنني تذكرت بأن الضرب في الميت حرام، لهذا صرفت النظر.

مشاركة :