الدوحة - عبدالحميد غانم: أكّد عددٌ من المواطنين أن التجمعات العائلية على موائد الإفطار في شهر رمضان المبارك، والزيارات الاجتماعية تهددان سلامة المجتمع وتشكلان مخاطر كبيرة على جميع أفراده، فضلاً عن التسبب في تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» ومخالفة التعليمات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة لمواجهة الفيروس. وقال المواطنون، في تصريحات لـ الراية، إن المرحلة الحالية حساسة للغاية وتتطلب ضرورة تكاتف المواطنين والمقيمين واتباع تعليمات وزارة الصحة العامة والجهات المعنية والالتزام بالإجراءات الاحترازية والحرص الشديد على التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات العائلية والاختلاط للحد من انتشار الوباء والحفاظ على سلامة المجتمع. وأشاروا إلى إصرار بعض الأسر على التجمعات على الموائد الرمضانية خلال الشهر الكريم، محذرين من تكرار مثل هذه التجمعات خلال عيد الفطر المبارك حتى لا تتفاقم الأمور أكثر من ذلك.. مشيرين إلى أن عدم التوصل إلى لقاح للفيروس حتى الآن يحتم على الجميع الحذر والتعامل بمسؤولية وألا يكونوا سبباً في انتشار المرض وارتفاع أعداد المصابين وزيادة الضغط على القطاع الصحي. ودعوا إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والحرص على المسافات الآمنة من الآخرين وتجنب الاختلاط والأماكن المزدحمة والحرص على غسل اليدين وارتداء الكمامات والقفازات، خاصة أن هذه الوسائل والأساليب الوقائية أثبتت نجاحها في بعض الدول وأدت إلى احتواء الفيروس وتقليل الإصابات. د. محمد سيف الكواري: عدم التوصل للقاح يحتم التزام الجميع بالتباعد الاجتماعي قال الدكتور محمد سيف الكواري: العالم اليوم يواجه عدواً شرساً وهو «كوفيد- 19»، وهذا الفيروس سريع الانتشار، ما يزيد أعداد المرضى والمصابين وتفشي المرض على نطاق أوسع، ما يشكل بدوره ضغطاً كبيراً على القطاع الصحي. وأضاف: في ظل غياب الدواء أو اللقاح الناجح للقضاء على هذا الوباء، يجب على جميع المواطنين والمقيمين استخدام وسائل أخرى للحد من انتشاره، تتمثل في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتجمعات العائلية على الموائد الرمضانية أو في عيد الفطر المبارك. وتابع : أكدت الدراسات والأبحاث العلمية أن هذه الوسائل والأساليب الوقائية والاحترازية أثبتت نجاحها في بعض الدول مثل تايوان وسنغافورة وغيرهما، حيث سجلت المؤشرات انخفاضاً كبيراً في الإصابات، لذلك يجب على كل مواطن ومقيم التقيد بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية والتي تصب في صالح المجتمع، لمنع انتشار الفيروس بين فئات المجتمع. ونصح جميع الأسر بالتباعد الاجتماعي والتقيّد بالنصائح الطبية وإجراءات السلامة، خاصة في رمضان والعيد، كما نصح المواطنين والمقيمين بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى. محمد النعيمي: ضرورة التكيّف مع فكرة التباعد الاجتماعي رأى المهندس محمد النعيمي أن الانتشار السريع لوباء كورونا» كوفيد -19» يحتم على الجميع زيادة الحرص وتجنب الاختلاط والأماكن المزدحمة، للحد من انتشار المرض. وأضاف: رمضان فرصة للتجمعات العائلية ولقاء الأصدقاء، لكن ظروف الجائحة تحتم علينا أن نفهم أن رمضان هذا العام مختلف كلياً عن الأعوام السابقة، لذلك يجب علينا أن نكون على قدر المسؤولية ولا نساهم في انتشار المرض وزيادة أعداد المصابين ونبقى فى منازلنا ونحرص على منع الاختلاط. ودعا إلى التكيّف مع فكرة التباعد الاجتماعي وتوعية المحيطين بأهميته وتطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم التهاون بها، خاصة أننا مقبلون على عيد الفطر، ويجب الالتزام بإجراءات التباعد ومنع الاختلاط حتى لا نكرر تجمعات رمضان، خاصة في ظل هذه الفترة الحالية التي تُشكل ذروة انتشار الوباء. محمد الهاجري: الالتزام بالإجراءات الاحترازية حماية للأسرة والمجتمع قال محمد ظافر الهاجري، عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة الثالثة والعشرين : التجمعات العائلية على موائد الإفطار في رمضان أمر خطير جداً بعد أن ثبت أنها من أهم أسباب ارتفاع عدد الإصابات منذ بداية الشهر الكريم، وهذا يدفعنا دفعاً للحرص على التباعد الاجتماعي. وأضاف: الدولة منذ اللحظة الأولى من ظهور هذا الوباء في الصين وبدء انتشاره عالمياً اتخذت الإجراءات اللازمة وأعلنت عن إجراءات احترازية منها ارتداء الكمامات والحرص على غسيل اليدين وارتداء القفازات والحفاظ على المسافة الآمنة مع الآخرين، لكن للأسف لم يلتزم الكثيرون بالتباعد الاجتماعي وغيره من الإجراءات الاحترازية. وطالب بضرورة عدم الاختلاط خارج المنزل والحرص الشديد على التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة والابتعاد عن عادات التجمع على الإفطار وكذلك الغبقات في رمضان من أجل احتواء هذا الوباء الذي ينتشر بشكل سريع بين الناس. وطالب بضرورة الحرص على حماية الأسرة والمجتمع، خاصة أن الدولة بمختلف أجهزتها المعنية وفرت كل الإمكانيات اللازمة للتعامل مع الفيروس، وعلى المواطنين والمقيمين القيام بواجبهم وأن يكونوا على قدر المسؤولية بالبقاء في المنزل وعدم الاختلاط والحرص على التباعد الاجتماعي. وحذر من تكرار التجمعات العائلية فى عيد الفطر المبارك حتى لا تتفاقم الأمور أكثر من ذلك، داعياً الجميع إلى الالتزام بالبقاء في المنزل والحرص على التباعد الاجتماعي. جذنان الهاجري: على أفراد المجتمع تحمل مسؤولياتهم لاحتواء الفيروس أكّد المحامي جذنان الهاجري، ضرورة تكاتف المجتمع واتباع تعليمات وزارة الصحة العامة والجهات المعنية بالدولة في أخذ الحيطة والحذر والتباعد الاجتماعي حتى يتم السيطرة على انتشار الفيروس وتقليل أعداد الإصابات. وقال: الدولة تبذل جهوداً كبيرة للتوعية بمخاطر الوباء، ويجب على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يلتزموا بالتعليمات والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار الفيروس. وأشار إلى إهمال بعض الأسر للإجراءات الاحترازية وإصرارهم على التجمع على موائد الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، وهذه التجمعات تخالف التعليمات والإجراءات التي أقرتها الدولة من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع، وعلى الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات وغسل اليدين من أجل احتواء الفيروس.
مشاركة :