أعلنت دائرة جمارك دبي تأسيس اللجنة الاستشارية للخدمات الذكية، بمشاركة 34 شركة تمثل الشريحة الأكبر من المتعاملين في مختلف قطاعات العمل، وذلك بهدف تطوير أفكار إبداعية في مجال الخدمات الذكية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الذكية للدائرة، وتحقيق الأهداف المستقبلية لدبي. وتم الإعلان عن تأسيس اللجنة خلال لقاء دعت إليه جمارك دبي، وحضره أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي وفريق القيادة في الدائرة، وممثلو 34 شركة تمثل الشريحة الكبرى من المتعاملين في قطاعات العمل المختلفة. مرحلة جديدة ورحب أحمد محبوب مصبح بالحضور من ممثلي القطاع الخاص، شاكراً لهم تلبية الدعوة لحضور هذا الاجتماع الذي يؤسس لمرحلة جديدة من العمل الجمركي، تراعي تنفيذ التوجهات الحكومية للمرحلة المقبلة المتعلقة بالحكومة الذكية وإسعاد العملاء والاستعداد الجيد لتنظيم إكسبو دبي 2020. وقال: إن تأسيس اللجنة الاستشارية للخدمات الذكية جاء انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تقديم خدمات الحكومة الذكية، ومبادرة سموه بتحويل دبي إلى المدينة الأذكى في العالم، مشيراً إلى أن اللجنة تعد منصة ونافذة جديدة للتواصل والشراكة بين جمارك دبي وعملائها. ودعا مدير جمارك دبي كافة المتعاملين ليكونوا شركاء في تحقيق الأهداف المستقبلية لإمارة دبي، والتي تضمنتها خطة دبي 2021، مشيراً إلى أن جمارك دبي لها دور رئيسي في ثلاثة محاور من هذه الخطة هي: نمو اقتصادي مستدام لدبي ودبي مدينة ذكية ومستدامة ودبي مكان مفضل للعيش ومقصد المفضل للزائرين. خدمات ذكية وتهدف اللجنة الاستشارية للخدمات الذكية إلى تطوير الأفكار الإبداعية لبناء خدمات ذكية جديدة لدعم أنشطة العملاء، وتحسين خدمات جمارك دبي لتصبح أكثر كفاءة وذات قيمة مضافة للإسهام في إسعاد المتعاملين، بالإضافة إلى تبني التطور التكنولوجي الذكي بهدف تحقيق التكامل الرقمي في المعاملات الثنائية. حضر اللقاء كل من جمعة الغيث، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الجمركي في جمارك دبي، رئيس اللجنة الاستشارية للخدمات الذكية، وعبدالله محمد الخاجه، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين، نائب رئيس اللجنة، وبطي عبدالله الجميري، المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية والإدارية، وسعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات، عضو اللجنة، وأعضاء اللجنة من جمارك دبي والقطاع الخاص، بالإضافة إلى عدد من مديري الإدارات والمراكز الجمركية.