كثيرة هي العادات الغذائية والحياتية الخاطئة التي يمارسها الناس خلال شهر رمضان الكريم، بسبب المعلومات غير الصحيحة التي تم تكريسها وتناقلها في ما بينهم. هذه الممارسات الخاطئة قد تفاقم من الصعوبات التي يواجهونها خلال ساعات الصوم، وتزيد من فرص حصول إرباك في الجهاز الهضمي أو الصداع أو حتى زيادة الوزن. تصحيح هذه المعلومات سيغيّر من النظام الغذائي، وكل ما يترتب عليه من ضرر. الخطأ يعتقد البعض أن عادة كسر الصيام بالقهوة لا يحمل أي أضرار على الإطلاق، بل يذهبون إلى حد كسر الصيام على كوب من القهوة يومياً بسبب الشعور بالصداع الناتج عن إدمان مادة الكافيين، وعدم تخفيفها قبل بداية شهر رمضان المبارك أو حتى خلاله. الصواب اعتبرت أخصائية الصحة والتغذية ومؤسسة «ويلناس باي ديزاين»، لمى النائلي، أن أحد الأخطاء الشائعة التي يرتكبها البعض في شهر رمضان الكريم، هي تعُّمد كسر الصيام بكوب من القهوة، بسبب اعتقادهم بأنها ليست عادة ضارة، مشيرة إلى أن هذه العادة تحمل كثيراً من الأضرار. وأوضحت أن تناول القهوة على معدة فارغة يتسبب في مشكلات في الجهاز الهضمي، إضافة إلى أنه يعمل على تدمير البكتيريا النافعة المسؤولة عن الهضم الجيد لكثير من المواد الغذائية في الجسم. وأضافت النائلي أن كسر الصيام بالقهوة يتسبب - على المدى البعيد - في حرقة المعدة والمشكلات الهضمية العديدة التي يجب تلافيها في شهر الصوم، مشددة على أنه من الأفضل تأجيل كوب القهوة إلى ما بعد الإفطار بساعة أو ساعتين، فهكذا يكون تناولها أفضل، منوّهة بأهمية تخفيف نسبة الكافيين التي يتم تناولها في شهر رمضان، كي لا يفتقد الجسم السوائل خلال اليوم التالي، لأن مادة الكافيين تطرح السوائل من الجسم.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :