(كونا) -- أطلقت وزارة الصحة حملة توعوية الكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدف للوقاية من الانحرافات الفكرية والمشكلات السلوكية للابناء والتعرف على بعض المظاهر التي انتماء ابناءهم الى جماعات مشبوهة. وقالت رئيسة المكتب الإعلامي الدكتورة غالية المطيري في تصريح اليوم ان الوزارة نشرت فيديو توعوي موجه للآباء والامهات يحذر من بعض المؤشرات الدالة على انتماء الابناء إلى جماعات مشبوهة والحث على وضرورة معالجتها بأسرع وقت واللجوء لطلب الاستشارة النفسية والأسرية. وأوضحت المطيري انه من أبرز هذه المؤشرات ظهور القلق وعدم الشعور بالامان على الرغم من وجوده مع مجموعة من المحيطين به والمبالغة والتهويل في قدراته وتطلعاته نحو التغيير وقدرته على الانتقام وتحقيق العدل من وجهة نظره فضلا عن الحلول غير المنصفة وتصغير العواقب والتقليل من اثار أفكاره وتصرفاته وأنها "ليست تخريب بل إصلاح". وأضافت ان من المظاهر أيضا شعور الابن بالاضطهاد وكأنه يرى نفسه ورفاقه مظلومين ومضطهدين من المجتمع والدولة والدول الأخرى والتغير المفاجيء في تصرفاته وسلوكه والميل الى حدة الطبع مع الأسرة وكثرة الخروج من المنزل واهمال الدراسة والانعزال داخل المنزل وتغيير نوعية اللباس. وأشارت إلى أن من مؤشرات تغير سلوك الأبناء التشويه والتحريف لتصرفات الدولة والمجتمع والاستثارة عند ذكر ولاة الامر والعلماء وانكار مجهودهم ومحاسنهم فضلا عن تكرار زيارة المواقع الالكترونية المشبوهة وتداول مقاطع التفجيرات والعمليات العسكرية. وأضافت المطيري ان المكتب الإعلامي يقوم حاليا بانتاج فيديو توعوي يهدف إلى تنمية مهارات الشباب الشخصية والاجتماعية لاسيما المتطوعين منهم وتعزيز قدراتهم في التصرف وقت الأزمات والكوارث فضلا عن تعريفهم بكيفية اكتشاف شخصية الانتحاري وآلية التصرف فور وقوع الحادث. وبينت ان المكتب الإعلامي قام ايضا بعمل فيديو توعوي عن المخدرات وأثرها السلبي والمدمر على الفرد والمجتمع وذلك بهدف المساهمة في التحصين النفسي للابناء والبنات من آفة المخدرات.