ليلة القدر .. مستشار المفتي يوضح معنى خير من ألف شهر وأحب الأعمال فيها

  • 5/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن معنى " ليلة القدر خير من ألف شهر" هو جبران الخواطر فالأمم السابقة كانت أعمارها طويلة وأعمار أمة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) كما حدثنا ما بين الستين والسبعين.وأضاف "عاشور" خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية" فى إجابته على سؤال «ما معنى أن ليلة القدر خير من ألف شهر؟»، أن أعمار الأمم السابقة ستكون أكثر بسبب طول أعمارهم فجاءت ليلة القدر وبيَن الله أنها خير من ألف شهر، والف شهر يساوي 84 سنة بمعنى انك إن عبدت الله فى هذه الليلة فى سنة واحدة تضيف الى عمرك 84 سنة أى أنك فعلت فى هذه الليلة تلك الطاعة 84 سنة فهذا جبران للخواطر وتكرمة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم). اقرأ أيضا:لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟ وما هي علاماتها ؟وماذا تعني أنها خير من ألف شهر ؟أحب الأعمال الى الله في ليلة القدر أوضح الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، فضل العشر الأواخر من رمضان، مؤكدًا أنها فيها ليلة القدر، وقراءة قرآن لها ثواب عظيم في كل وقت.وأضاف «عاشور»، في تصريح له، عن فضل العشر الأواخر من رمضان، أن الله – عز وجل- أنزل القرآن الكريم في رمضان، قال تعالى: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ» البقرة: 185.وأشار إلى أن الله أنزل القرآن في ليلة مباركة هي خير من ألف شهر «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ»، و«إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ».وقال مستشار المفتي، إنه لا شك أن قراءة القرآن في رمضان وفي العشر الأواخر من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى وكان صحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم يواظبون عليها ويجتهدون فى قراءته فى رمضان.ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى أثنى على من يقرأه ويتدبره فقال جل شأنه: «إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ. لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ». (فاطر: 29-30)، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» رواه مسلم، أي يشفع لك بالطاعة والإيمان ويقول القرآن يا رب إني حرمته النوم فشفعني فيه، ولا يزال كذلك حتى يشفع فيه.وتابع: «وقراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة منها ما جاء في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن؛ كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن؛ مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر».

مشاركة :