قال الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن دين الإسلام دين القوة والعزة والكرامة، والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.واستشهد «غزاوي» خلال إلقائه خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، بما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير».وأوضح أن المراد بالقوة في هذا الحديث قوة الإيمان والعلم والطاعة، وقوة الرأي والنفس والإرادة، ويضاف إليها قوة البدن إذا كانت مُعِينة لصاحبها على العمل الصالح؛ لأن قوة البدن وحدها غير محمودة؛ إلا أنْ تُستعمل فيما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأعمال والطاعات؛ بل قد تكون سببًا في المعاصي كالبطش بالناس وإيقاع الضرر بهم.
مشاركة :