تكبدت سوق الأسهم المحلية أمس خسائر حادة بلغت 159 نقطة نزولا عند 9209، نتيجة ضغوط 13 من قطاعات السوق ال15 خاصة البتروكيماويات والبنوك. وتوالت على السوق عمليات بيع مكثفة ومحمومة منذ بداية الجلسة وطالت أغلب القطاعات خاصة اسهم البتروكيماويات بقيادة اسهم التصنيع الوطنية، والبنوك، لتدفع المؤشر العام في إحدى مراحل هبوطه تحت حاجز 9200 نقطة الذي حافظ عليه 51 جلسة متتالية، وتحديدا منذ 15 ابريل 2015. وتبعا لأداء السوق السلبي تراجعت معايير الشراء بينما طرأ تحسنا ملحوظا على كمية الأسهم المتبادلة، وحجم السيولة نتيجة الهلع الذي أصاب صغار المتعاملين الذين كثفوا عروضهم فيما يشبه الهروب الجماعي. وفي نهاية أول جلسات الأسبوع أغلق المؤشر تعاملاته على 9208.70 نقاط، منخفضا 158.59، بنسبة 1.69 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها لعمليات البيع. وضغطت على السوق جميع قطاعات السوق ال15 باستثناء الإعلام والاتصالات، كان من أكبرها تأثيرا على السوق البتروكيماويات الذي خسر نسبة 3.24 في المئة، فقطاع البنوك بنسبة 1.68 في المئة، في حين كان من أكثرها تضررا على مستوى النسب البتروكيماويات والنقل الذي فقد نسبة 2.66 في المئة.
مشاركة :