كيف تدعم الدوحة وأنقرة جماعات الإرهاب؟

  • 5/21/2020
  • 22:05
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فضح قيادي مغربي في «جبهة النصرة»، دور الدوحة وقطر في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية وتسهيل عملياتها في سورية والعراق.وكشف المدعو عصام الهنا والمعروف بـ«أبي منصور المغربي» أن الشيخ القطري خالد سليمان، كان يمول «جبهة النصرة» بمليون دولار شهريا.وأكد المغربي المعتقل في العراق، تواصله مع جهات خارجية قطرية لدعم التنظيم الإرهابي.وحول الدور القطري في دعم التنظيمات الإرهابية، قال القيادي إنه انتقل في وقت إلى جبهة النصرة بسبب خلافات مع قيادات داعش، وحظي باهتمام كبير، وكان عاملًا فاعلًا في اللجان التنسيقية الخارجية".وأضاف: «كنت أتواصل مع جهات خارجية منها قطرية للحصول على التمويل المالي ومنهم الشيخ خالد سليمان وهو قطري كان يحمل لنا شهريًا مليون دولار، بالإضافة إلى جهات إسرائيلية كانت هي الأخرى تقوم بإرسال الأموال لنا، ومعالجة جرحى مقاتلي التنظيم داخل دولة إسرائيل».كما فضح المغربي نظام أردوغان، معلنا أن عمله مع الجانب التركي يعتمد على التنسيق لتجنيد مقاتلين لداعش وإدخالهم عبر الحدود التركية، ومعالجة جرحى التنظيم في مستشفيات داخل تركيا.وبحسب صحيفة «القضاء العراقي» التابعة لمجلس القضاء الأعلى، فقد كشف عنعن دوره في التفاوض بين تركيا وداعش لتبادل وتسليم القنصل والدبلوماسيين الأتراك عام 2014 مقابل الإفراج عن 450 من أفراد التنظيم، كانوا معتقلين لدى أنقرة وأبرزهم أبو هاني اللبناني وهو دنماركي من أصول لبنانية، وهو مسؤول هيئة التصنيع والتطوير وآخرون.وأفصح عن معلومات خطيرة حول محاولة داعش الحصول على سلاح كيماوي كن كوريا الشمالية، قائلاً «مكتب العلاقات الخارجية سعى إلى الحصول على أسلحة مختلفة ومنها الكيميائية من كوريا الشمالية، وذهب وفد من المكتب الذي كان مسؤول التفاوض فيه أبو محمد العدناني ويرأسه أبو أحمد العراقي، إلا أنه لم ينجح بلقاء الأطراف الكورية وإتمام الصفقة».وأوضح أن بداية تعرفه على التنظيمات الإرهابية تعود إلى 2012، عندما بدأ بمتابعة أخبار التنظيم عبر المواقع الإلكترونية وبرنامج (البالتوك)، حيث تعرف وقتها على (عامر المصري) و(رشيد المصري)، وهما من أقنعاه بضرورة الانتماء للتنظيم والهجرة إلى سورية للمشاركة بأعمال الجهاد وتطبيق الشريعة ".وأضاف «بعد محادثات اقتنعت بالسفر إلى سورية عبر تركيا، ومجموعة من (الناقلين) غالبيتهم من الأتراك، وكنت أحصل على أرقام هواتفهم تباعًا من المصري وبالفعل وصلت إلى سورية وكان في استقبالي أبو البراء الشمالي في ولاية الرقة».وأكد أنّ «أكثر الملتحقين ممن كنت أزودهم بالمعلومات التي تساعدهم في الوصول إلى سورية، من التونسيين في المرتبة الأولى، ومن الجنسيات الأجنبية كان الروس والفرنسيون يتصدرون المهاجرين الذين يلتحقون للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية سواء النصرة أو داعش».وفي منتصف 2014 يقول المغربي تزوجت سورية، وبعد شهر سيطر التنظيم على مدن داخل العراق، وجيء بمجموعة كبيرة من السبايا الإيزيديات والتركمانيات والشيعيات والمسيحيات، وقد وهبني قائد المنطقة سبية بالإضافة إلى زوجتي السورية ولأني كنت متزوجًا مؤخرًا قمت ببيعها.وأوضح أنّه «بسبب الخلافات مع قيادات في التنظيم والوشاية تم تجريدي من مسؤولياتي وتحويلي إلى جندي، ضمن ما يسمى فرقة عثمان التابعة إلى ولاية حماة التي يتزعمها وقتذاك أبو محمد الهاشمي، وهو الأمر الذي دفعني إلى ترك التنظيم والالتحاق بجبهة النصرة بقيادة الجولاني، حيث حظيت بالرعاية والاهتمام خاصة مع التمويل من الشيخ القطري خالد سليمان».يذكر أن «جبهة النصرة أو جبهة فتح الشام» أصبحت فيما بعد هيئة تحرير الشام، وهي منظمة إرهابية. فضح قيادي مغربي في «جبهة النصرة»، دور الدوحة وقطر في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية وتسهيل عملياتها في سورية والعراق. وكشف المدعو عصام الهنا والمعروف بـ«أبي منصور المغربي» أن الشيخ القطري خالد سليمان، كان يمول «جبهة النصرة» بمليون دولار شهريا. وأكد المغربي المعتقل في العراق، تواصله مع جهات خارجية قطرية لدعم التنظيم الإرهابي. وحول الدور القطري في دعم التنظيمات الإرهابية، قال القيادي إنه انتقل في وقت إلى جبهة النصرة بسبب خلافات مع قيادات داعش، وحظي باهتمام كبير، وكان عاملًا فاعلًا في اللجان التنسيقية الخارجية". وأضاف: «كنت أتواصل مع جهات خارجية منها قطرية للحصول على التمويل المالي ومنهم الشيخ خالد سليمان وهو قطري كان يحمل لنا شهريًا مليون دولار، بالإضافة إلى جهات إسرائيلية كانت هي الأخرى تقوم بإرسال الأموال لنا، ومعالجة جرحى مقاتلي التنظيم داخل دولة إسرائيل». كما فضح المغربي نظام أردوغان، معلنا أن عمله مع الجانب التركي يعتمد على التنسيق لتجنيد مقاتلين لداعش وإدخالهم عبر الحدود التركية، ومعالجة جرحى التنظيم في مستشفيات داخل تركيا. وبحسب صحيفة «القضاء العراقي» التابعة لمجلس القضاء الأعلى، فقد كشف عن عن دوره في التفاوض بين تركيا وداعش لتبادل وتسليم القنصل والدبلوماسيين الأتراك عام 2014 مقابل الإفراج عن 450 من أفراد التنظيم، كانوا معتقلين لدى أنقرة وأبرزهم أبو هاني اللبناني وهو دنماركي من أصول لبنانية، وهو مسؤول هيئة التصنيع والتطوير وآخرون. وأفصح عن معلومات خطيرة حول محاولة داعش الحصول على سلاح كيماوي كن كوريا الشمالية، قائلاً «مكتب العلاقات الخارجية سعى إلى الحصول على أسلحة مختلفة ومنها الكيميائية من كوريا الشمالية، وذهب وفد من المكتب الذي كان مسؤول التفاوض فيه أبو محمد العدناني ويرأسه أبو أحمد العراقي، إلا أنه لم ينجح بلقاء الأطراف الكورية وإتمام الصفقة». وأوضح أن بداية تعرفه على التنظيمات الإرهابية تعود إلى 2012، عندما بدأ بمتابعة أخبار التنظيم عبر المواقع الإلكترونية وبرنامج (البالتوك)، حيث تعرف وقتها على (عامر المصري) و(رشيد المصري)، وهما من أقنعاه بضرورة الانتماء للتنظيم والهجرة إلى سورية للمشاركة بأعمال الجهاد وتطبيق الشريعة ". وأضاف «بعد محادثات اقتنعت بالسفر إلى سورية عبر تركيا، ومجموعة من (الناقلين) غالبيتهم من الأتراك، وكنت أحصل على أرقام هواتفهم تباعًا من المصري وبالفعل وصلت إلى سورية وكان في استقبالي أبو البراء الشمالي في ولاية الرقة». وأكد أنّ «أكثر الملتحقين ممن كنت أزودهم بالمعلومات التي تساعدهم في الوصول إلى سورية، من التونسيين في المرتبة الأولى، ومن الجنسيات الأجنبية كان الروس والفرنسيون يتصدرون المهاجرين الذين يلتحقون للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية سواء النصرة أو داعش». وفي منتصف 2014 يقول المغربي تزوجت سورية، وبعد شهر سيطر التنظيم على مدن داخل العراق، وجيء بمجموعة كبيرة من السبايا الإيزيديات والتركمانيات والشيعيات والمسيحيات، وقد وهبني قائد المنطقة سبية بالإضافة إلى زوجتي السورية ولأني كنت متزوجًا مؤخرًا قمت ببيعها. وأوضح أنّه «بسبب الخلافات مع قيادات في التنظيم والوشاية تم تجريدي من مسؤولياتي وتحويلي إلى جندي، ضمن ما يسمى فرقة عثمان التابعة إلى ولاية حماة التي يتزعمها وقتذاك أبو محمد الهاشمي، وهو الأمر الذي دفعني إلى ترك التنظيم والالتحاق بجبهة النصرة بقيادة الجولاني، حيث حظيت بالرعاية والاهتمام خاصة مع التمويل من الشيخ القطري خالد سليمان». يذكر أن «جبهة النصرة أو جبهة فتح الشام» أصبحت فيما بعد هيئة تحرير الشام، وهي منظمة إرهابية.< Previous PageNext Page >

مشاركة :