عقدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة اجتماعاً عن بعد مع هاقيدو كويتشي، وزير التربية والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا الياباني، لبحث العلاقات الثنائية في المجالات الثقافية والإبداعية. وأكدت أهمية التواصل مع الدول الصديقة في ظل هذه الأوقات الصعبة لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب بعضنا، والتكاتف للتغلب على التحديات التي فرضتها أزمة كوفيد 19 على دول العالم،واستعرضت الكعبي الإجراءات التي اتخذتها الإمارات لاحتواء كوفيد 19، منها تأجيل الفعاليات الثقافية وإغلاق المتاحف، وتحويلها إلى الفضاء الرقمي، حيث أجرت دولة الإمارات استبياناً وطنياً للتحديات التي تواجه المبدعين والشركات العاملة في قطاع الصناعات الثقافية، والذي نتج عنه إطلاق البرنامج الوطني لدعم المبدعين.وبحثت الكعبي مع كويتشي التعاون في مجال البيانات والإحصاءات والمؤشرات الثقافية التي تقدم فهماً أعمق للقطاع الثقافي والإبداعي، بهدف التعرف إلى الفجوات في هذا القطاع ورسم السياسات التي تحفز نموه وازدهاره. من جهته قال كويتشي إن اليابان اتخذت مجموعة من التدابير للتخفيف من تداعيات تأثير الأزمة الصحية في القطاع الثقافي منها تخصيص 2.3 تريليون ين ياباني لدعم قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية، واإلزام المؤسسات الثقافية بالتباعد الجسدي، ومساعدة المبدعين على خلق فرصة عمل جديدة، إضافة إلى عدد من المبادرات والمشاريع الثقافية التي تدعم العاملين في هذا القطاع.من جانب آخر بحثت الكعبي في اجتماع عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي، مع فرانك ريستر، وزير الثقافة الفرنسي، تطوير مجالات التعاون الثنائي في القطاع الثقافي والإبداعي. وناقشت الكعبي مع ريستر التعاون تحت مظلة اليونيسكو لإصدار دليل السياسات الرقمية لحماية الملكية الفكرية للفنانين، وضمان استدامة هذا القطاع، حيث أشار الوزير الفرنسي إلى أن هذه الخطوة ستمكن الفنانين من تقديم محتوى ذي كفاءة عالية عبر الإنترنت، ويسهم في مكافحة القرصنة.
مشاركة :