قال الأستاذ إبراهيم البردولي، معلم نظام الفصل بالمعهد الديني، إن التعلم عن بُعد أصبح من أهم وسائل التعلم في هذا العصر، خصوصًا في وقت الأزمات، وكما نرى أن فيروس كورنا المستجد (كوفيد 19) أسهم في تفعيل وتنشيط هذه الوسيلة بشتى وسائل التعليم، إذ قامت العديد من الدول بالاستعانة بهذه الوسيلة كونها وسيلة مناسبة تخدم عملية التعليم والتعلم، وكون أن البحرين كانت سبّاقة إلى إدراج هذه الوسيلة لاستمرار عملية التعلم، ما أتاح مجالات متعددة تخدم الطلاب في تلقي المعلومات والدروس والأنشطة من منازلهم عبر وسائل التعلم المتاحة.وأضاف: «تجربتي في التعليم عن بُعد كانت من التجارب الناجحة والتي لها أثر كبير في مسيرتي التعليمية، حيث سهلت عليّ التواصل مع الطلبة بشكل مستمر وكانت تجربة جديده عليّ وعلى الطلبة، وكان لها الأثر الإيجابي في عملية التعلم، وذلك من خلال نسبة التفاعل الملحوظة بين الطلاب. إضافة لذلك، فإن البوابة التعليمة ساعدتني في رفع الدروس التي قمت بإعدادها والأنشطة المتعلقة بالدرس، وكذلك الإثراءات التي عززت المواضيع المعرفية والعلمية».واستطرد «كون أن الطلبة في بعض الأحيان يحتاجون إلى توضيح أكثر في المفاهيم العلمية ولمتابعتهم فتم تقديم دروس تعليمية عن بُعد من خلال تطبيق (زوم) -البث المباشر-، والذي أسهم بشكل فعّال في شرح الدروس وتقديم أنشطة متنوعة تنمي مهارات التفكير العليا التي هي إحدى مهارات القرن الحادي والعشرين، وعن طريق أدوات التمكين الرقمي المختلفة». وقال أيضًا: «أولياء الأمور بدورهم أشادوا بما يتم تقديمه عبر هذه الأدوات المتنوعة التي تجذب انتباه التلميذ وتساعده في توصيل المعلومة بشكل أفضل. حيث تعد هذه التجربة من التجارب المتميزة والتي عززت عند طلبتي المهارات الأكاديمية والحياتية، وجعلتهم قادرين على المنافسة والتغلب على جميع التحديات خلال الإجازة الاستثنائية».
مشاركة :