مازال العالم العربي يعاني التخلف على مستويات متعددة ، لا نظام لمسار العمل, الأعذار جاهزة، الإمكانيات ناقصة، ولصرف ورقة لا بد من توقيع الرئيس وحضرته غير موجود لم يصل، في إجازة، مكتبه مغلق والختم عنده، ما عليكم إلا الانتظار وشرب الماء الساخن والاستماع إلى المديح والتصفيق والتطبيل وكله تمام في تمام وعيونك تشوف النور ، متاهات من التعصب والضياع، ولا مزيد من كشف الأوراق؛ لأن المستور مؤلم ومخجل ! اللهم ارزق العالم العربي النظام والتخطيط المستقبلى من أجل أجيالنا وأوطاننا وإلا ستتعطل مؤسسات وأندية وتتوقف نشاطاتها إذا غاب المدير أو الرئيس، اللهم لا توقفها على الماء وأوقفها على أرض قوية صامدة صلبة. التعصب ينعكس سلباً على الرياضة بمختلف اتجاهاتها.. والرياضة تؤثر هي الأخرى وقد ترسم صورة إيجابية لحال العرب رياضياً لكن المحاولات لم تحقق الهدف المطلوب. التعصب قضية رياضية مؤلمة.. كان الأمل أن تبقى الرياضة المكان الآمن لأي لقاء رياضي يتفق فيه على صوت ورأي واحد في أقل الأحوال، كأنهم في ساحة معركة الكل يريد أن يكون صاحب الكلمة والقرار بإلغاء الآراء حتى لو كانت لصالح الرياضة التى تسعى لتكون لها صورة مشرقة إيجابية ترسم المحبة والأخوة. على أصحاب القرارفي العالم العربي ممارسة دورهم ومسئوليتهم في القضاء على التعصب للدخول في مرحلة جديدة تتناسب والتفكير الرياضي الذي يساهم في بناء مستوى متطور لا أن تقف عند التعصب الرياضي الذي تحركه أصابع من تحت الطاولات ومن فوقها . يقظة : وصل التعصب الى الانتقام والطعن في الشخص وأهله وعائلته وكل من له علاقة به ، بل إنه المحرك الرئيسي للفساد والاحتقان والعنصرية ، وطغيان أندية على أخرى من أجل كسب مباراة وبطولة ، يلغون نهائياً ان الرياضة أخلاق وتنافس شريف ! تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (103) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain