دبي (الاتحاد) يستخدم 55% من العملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة أجهزة الكمبيوتر الشخصي أو المحمول الخاصة بهم لسداد الدفعات عبر الإنترنت، وفقا لاستطلاع أجرته كاسبرسكي لاب بالتعاون مع B2B International. وفي الوقت ذاته، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 25% من المستخدمين لا يتخذون أي إجراء لحماية بياناتهم المالية على الإنترنت. يشير الاستطلاع الذي أجرى في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن 46% من المستخدمين الذين يشعرون بأنهم معرضون لهجمات قرصنة إلكترونية عند إنجاز المعاملات المالية عبر الإنترنت، ويرى 44% من المستطلعين أن إنجاز الدفعات باستخدام القنوات التقليدية يعد أكثر موثوقية من الإنترنت. واتفق 46% منهم على أن القنوات المصرفية التقليدية تعتبر أكثر أمانا من القنوات المصرفية عبر الإنترنت. كما يستخدم 26% منهم الأجهزة اللوحية، و29% منهم يستخدمون هواتفهم الذكية، كما يلجأ 26% من مالكي أجهزة التلفزيونات الذكية لإنجاز العمليات مالية. و قال روس هوجان، الرئيس العالمي لمكافحة الاحتيال في كاسبرسكي لاب: «في حال اختار العملاء إجراء المعاملات المصرفية بالطرق التقليدية مخافة أن يقعوا ضحية الاحتيال الإلكتروني، فإن هذه النزعة ستقف عائقاً أمام تبني أنظمة الدفع عبر الإنترنت والأجهزة المتنقلة التي تتيح هامش ربح مرتفع. وبدلاً من ذلك، ستضطر البنوك لاستثمار المزيد من مواردها في الفروع ذات هوامش الربح المنخفضة، وبخصوص أولئك الذين يفضلون سداد الدفعات عبر الإنترنت والأجهزة المتنقلة، تبرز هناك مخاوف أمنية مستمرة جراء ذلك، إذ قد يعرضون أموالهم وسمعة البنوك التي يتعاملون معها إلى مخاطر لا لزوم لها. وبهذه الطريقة، ستتولد لدى العملاء من أنصار التعامل المصرفي التقليدي قناعة راسخة بأن قنوات الخدمات المصرفية عبر الإنترنت لا تقل أماناً عن الطرق التقليدية، مما سيكون له أثر كبير على خفض المخاطر الناشئة عن إهمال العملاء».