قالت الكاتبة والروائية والرسامة السعودية هيلانة الشيخ، إن روايتها «امرأة أُمسِكَت فى ذاتِ الفِعل» الصادرة عن منشورات إيبييدى هي روايتها الخامسة، وتتناول واحدة من أهم بقاع الخليج العربى وأرض الحجاز، وهى المدينة المنورة التى قضت فيها جزءًا كبيرًا من حياتها.وأشارت هيلانة فى حديث لـ«البوابة نيوز» إلى أنه لا يُمكن القول إن الرواية واقعية تمامًا "بل هى مزيج من حكايات عرفتها وأضفت إليها جانبًا كبيرًا من الخيال"، وتضم حكاية مجموعة من الطالبات بالجامعة فى عامهم الدراسى 2007-2008 و تتناول فكرة الحدود الشرعية، مثل قطع يد السارق وجلد الزانى وقطع رأس القتلة والفاسدين، وهى الأحكام التى تشكل قوانين مجتمعها.وأضافت: «واحدة من بطلات الرواية تلتحق بالجامعة متأخرًا، وبعد تخرجها تتطور حياتها لتدخل السجن ثم يتم إعدامها تطبيقًا للحدود»؛ وكذلك تتجول بقارئها فى مناطق معينة فى المدينة نفسها، مثل منطقة السحمان «وهى منطقة عشوائية لا يعرفها كثيرون حتى من السعوديين أنفسهم».