متعافون يروون لـ الراية تجربتهم مع كورونا

  • 5/25/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - عبدالمجيد حمدي: أشاد عدد من المتعافين من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» بمستوى الرعاية الصحية والخدمات التي توفرها الدولة للمصابين خلال فترة العلاج.. معربين عن استعدادهم لدعم جهود القطاع الصحي في مواجهة الفيروس. وقال المتعافون، في تصريحات لـ الراية: إن البعض منهم تبرعوا بالفعل بالبلازما للمساعدة في علاج المصابين والبعض الآخر قاموا بالتسجيل للتبرع، حيث يقتضي التبرع بالبلازما مرور فترة من الوقت بعد التعافي.. معتبرين تلك المساهمة في علاج المصابين جزءا بسيطا مقابل الرعاية التي حظوا بها خلال فترة العلاج من الفيروس. ونوهوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة من توفير الكوادر والمرافق الطبية اللازمة لاستيعاب المرضى والمصابين.. داعين جميع أفراد المجتمع إلى تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى والحرص على التباعد الاجتماعي وعدم التزاور خاصة خلال فترة العيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية والبقاء بالمنزل وطلب المساعدة عند ظهور الأعراض، وتجنب مخالطة المصابين، والعزل عند ظهور الأعراض، وكذلك تحميل تطبيق احتراز ومتابعة المستجدات من مصادرها، ولفتوا إلى أن فترة المرض والخضوع للعلاج أظهرت مدى جاهزية الكوادر الصحية بالدولة والإمكانيات التي تم توفيرها للتعامل مع هذا الوباء. رعاية فائقة قال علي الأحبابي إنه شعر في بداية إصابته بالفيروس بارتفاع في درجة الحرارة فتوجه للمستشفى الكوبي وتم وضعه في غرفة للعزل وبعد الفحص تبين إصابته بكورونا.. لافتاً إلى أنه مكث حوالي 28 يوما بالمستشفى أدخل خلالها العناية المركزة لبعض الأيام. وأشاد بمستوى الرعاية الصحية التي توفرها وزارة الصحة العامة حيث كان الجميع يبذلون جهودا كبيرة لخدمة المصابين بالفيروس.. موضحا أن الأزمة أثبتت أن القطاع الصحي في قطر قادر على الصمود في مواجهة الأوبئة والأمراض المعدية وقادر على استيعاب المرضى وتقديم الرعاية الفائقة والتعامل معهم بالصورة الأمثل. وأضاف أنه أبدى استعداده للتبرع بالبلازما، لكن بسبب معاناته من السكري لم يتم التبرع.. معربا عن امتنانه الشديد للكوادر الطبية التي لم تدخر جهدا في رعايته بالشكل الأمثل هو وجميع المرضى من مختلف الجنسيات بلا استثناء. وقال إن الدولة تبذل قصارى جهدها لمواجهة هذه الأزمة ويبقى على جميع أفراد المجتمع الالتزام بالإجراءات الوقائية والحرص على البقاء بالمنزل وعدم الاختلاط والحرص على حماية أنفسهم وحماية الآخرين. موعد للتبرع قال رضا متولي إنه قضى 18 يوما في المستشفى تلقى خلالها رعاية فائقة من قبل الكوادر الصحية قبل أن يمن الله عليه بالشفاء من المرض، ووجد خلال هذه الفترة أعلى درجات الرعاية والاهتمام ليس له فقط بل لجميع المصابين بالمرض. وأكد استعداده للتبرع بالبلازما للمساهمة في علاج المصابين، معتبرا ذلك أقل ما يمكن تقديمه لدعم جهود الكوادر الصحية في معالجة المصابين. وقال إنه تم تحديد موعد له خلال الأيام المقبلة للتبرع بالبلازما، إذ يجب أن تمر فترة محددة من الأيام بعد الشفاء للتبرع بالبلازما. وأضاف أنه فى بداية المرض شعر بارتفاع درجة الحرارة وتوجه لأحد المراكز الصحية التابعة للهلال الأحمر وتم توقيع الفحص الطبي عليه وإعطائه العلاج، وعندما عاد للمنزل شعر باستمرار ارتفاع الحرارة والألم فاتصل بالإسعاف التي قامت بنقله للطوارئ بمستشفى حمد العام وخلال الفحص الأولي أخبره الطبيب بأن أعراضه تتشابه مع فيروس كورونا ويجب إجراء مسحة للتأكيد. وأوضح أنه بعد التشخيص بالإصابة بالفيروس تم نقله لمستشفى حزم مبيريك وخضع للعلاج عدة أيام وبعدها تم نقله إلى مستشفى مسيعيد إلى أن منَّ الله عليه بالشفاء. وتوجه بالشكر إلى الدولة والقائمين على تقديم خدمات الرعاية الصحية التي يتم توفيرها للجميع وبالمجان. الإجراءات الاحترازية قال عادل الحرم إنه اكتشف إصابته بالمرض عقب عودته من لندن حيث خضع للحجر الصحي وقبل مرور 14 يوما تم اكتشاف إصابته بالفيروس حينما فقد حاسة الشم لفترة من الوقت وتم إجراء الفحص الطبي له وجاء إيجابيا. وأضاف أنه بعد تأكد إصابته تلقى الرعاية الصحية المطلوبة، كما قضى في المستشفى 10 أيام إضافية قبل إجراء الفحص الذي جاء سلبيا، وكان لابد من إجراء فحص إضافي آخر للتأكد من الشفاء التام. وأعرب عن رضاه بمستوى الخدمات والرعاية الصحية التي توفرها قطر والتى تضاهي الدول المتقدمة بل وتتفوق عليها حيث أثبتت الأزمة الحالية قدرة النظام الصحي على مواجهة الأزمات الكبيرة. وأضاف أنه تبرع بالبلازما بعد مرور فترة من الوقت بعد التعافي وهو أمر بسيط في مقابل ما تم توفيره له من رعاية صحية كبيرة، موضحا أن الدولة وفرت كافة الجهود والإمكانيات لمواجهة الأزمة ويجب على أفراد المجتمع الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التزاور أو الاختلاط والحرص على التباعد الاجتماعي.

مشاركة :