أطباء بيطريون: الذبح بمعاونة القصابين المتجولين خطر محدق في زمن الكورونا

  • 5/25/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: سومية سعد حذر أطباء بيطريون من الذبح على أيدي القصابين المتجولين خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث يعد خطراً محدقاً بالناس في زمن الكورونا، بسبب أدواتهم غير المعقمة وغير الصالحة للاستخدام، وما تتسبب به من مشكلات صحية، تعود بضررها على الذبائح ولحومها وأصحابها، وبما يسهم به من أضرار صحية تمثل خطورة على الصحة العامة.وقالوا إن عدم الذبح السليم يتسبب في زيادة الأمراض، نتيجة عدم التأكد من سلامة الذبيحة ومن خلو اللحوم من الأمراض، بما يشكل خطورة بالغة على صحة المستهلكين.وطالب الأطباء بالتأكد من سلامة القصاب بالدرجة الأولي من أجل الحصول على لحوم صحية ونظيفة وخاليه من الأمراض المعدية، والتأكد من فحص الحيوان قبل وبعد الذبح.ويقول الطبيب البيطري أحمد عزام، يجب التأكد من أن القصاب سليم صحياً وأدواته المستخدمة نظيفة، خاصة أن عدم النظافة تتسبب في زيادة انتشار الفيروسات والأمراض وانتقالهما للناس بسبب عدم النظافة.وطالب الطبيب البيطري عثمان الجوهري، أفراد المجتمع بالحفاظ علي سلامة أفراد أسرته، ليس عن طريق صحة اللحوم فقط ولكن بالطريقة الصحيحة لكيفية التعامل السليم مع مخلفات الذبح التي تتم في المقاصب، حيث إن التعامل مع القصابين الجائلين يتسبب في غياب الإشراف البيطري السليم على الذبيحة، والتعرض للملوثات الخارجية وتكاثر الذباب والحشرات والقوارض نتيجة التخلص غير الآمن من مخلفات الذبح.وطالبت عائشة الكعبي، أفراد المجتمع بعدم التعامل مع القصابين الذين يتجولون بين البيوت لممارسة الذبح في المنازل، بحجة تجنب عناء مشقة التوجه إلى المقاصب، وطالبت بالذبح في المقاصب للتأكد من سلامة اللحوم التي تقدم للأسرة، حيث يعتبر دور المقاصب أساسياً في فحص الحيوانات واللحوم الناتجة عنها، والرقابة الصحية على الحيوان الحي ومروراً بمراحل الذبح والتجهيز حتى تسليم اللحوم إلى أصحابها.وحذرت بلدية دبي من الذبح خارج المقاصب لعدم نظافة الذبائح وما تشكله هذه الظاهرة من خطورة عالية على صحة وسلامة أفراد المجتمع وتلوث البيئة، مؤكدة أن التعامل مع المقاصب يتم تحت إشراف كوادر فنية متخصصة وسيقوم أطباء بيطريون مؤهلون بالكشف على سلامة اللحوم، التي سيتم نقلها أيضاً بطريقة آمنة تخضع للفحص الطبي.وتعمل مقاصب دبي على توفير خدمات ذات جودة عالية لكل أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين في مقاصب (القصيص القوز الليسيلي وحتا) كما توفر المتطلبات الصحية، وإجراء عمليات التعقيم بشكل مستمر لجميع المقاصب وتنفذ سياسة التباعد وترك مساحات بين القصابين والعمال، وتوفير أدوات الحماية الشخصية للعاملين، الأمر الذي يجسد اهتمام البلدية بضمان سلامة العاملين والمتعاملين في تلك المقاصب، وتوفير أعلى درجات الحماية والوقاية لهم.

مشاركة :