الدوحة - عبدالمجيد حمدي: استقبل قسما الطوارئ في مستشفى حمد العام والوكرة 745 مراجعاً يوم أمس في ثالث أيام عيد الفطر المبارك حيث كانت غالبية الحالات بسيطة إلى متوسطة فيما اقتضت حالة 34 مراجعاً الدخول للمستشفى لإجراء المزيد من الفحوصات والمتابعة وإجراء الجراحات البسيطة. وقال الدكتور جلال العيسائي، استشاري الطوارئ بمستشفى حمد العام في مؤسسة حمد الطبية: إن قسم طوارئ حمد العام استقبل يوم أمس 515 مراجعاً من بينهم 355 ذكراً، و160 أنثى، لافتاً إلى أن 12 حالة استدعت الإدخال للمستشفى. وأضاف أن قسم طوارئ مستشفى الوكرة استقبل كذلك 230 حالة من بينهم 167 ذكراً، و63 أنثى، فضلاً عن 22 حالة استدعت الإدخال، لافتاً الى أن معظم الحالات كانت بسيطة إلى متوسطة ولا يوجد حالات حرجة. ولفت د. العيسائي إلى أن الغالبية العظمي من الحالات قد تم توفير الرعاية الطبية لها وخرجت في اليوم نفسه موضحاً أن أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي البسيطة كانت هي المُنتشرة بين العديد من المُراجعين. وتابع: إن آلية العمل في الطوارئ في ظل أزمة فيروس كورونا (كوفيد -19) لم تتغير، لافتاً إلى أن ما تغير فقط هو استحداث عيادات خاصة للحالات المُشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث يتم تصنيف الحالات في البداية ومن يكون لديه أعراض مشابهة للإصابة بالفيروس أو من يثبت أنه خالط إحدى الحالات يتم تحويله إلى هذه العيادات، مضيفاً أنه يوجد جناح خاص للسيدات وآخر للرجال بعيداً عن الاختلاط بالحالات العادية التي يستقبلها قسم الطوارئ يوميا. وقال د. العيسائي إنَّ أقسام الطوارئ لم تشهد عجزاً في الكوادر الطبية والتمريضية بسبب الخطة الاستباقية التي كانت قد أعدّتها وزارة الصحة العامة، بهدف عدم الإخلال بجودة الخدمات المقدّمة لمُراجعي الطوارئ في ظل جائحة كورونا المستجد «كوفيد-19». من جهته قال علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية: إن خدمة الإسعاف تلقت أمس 800 بلاغ، تضمّنت 73 بلاغاً بشأن حوادث الطرق وبعض الإصابات الخفيفة. وأضاف درويش أن غالبية البلاغات كانت حالات مرضية معظمها ما بين متوسط إلى بسيطة ولا توجد حالات خطيرة. كما تم التعامل مع حالة واحدة فقط بواسطة الإسعاف الطائر. وأضاف أنه خلال هذا العام ونظراً للإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا ونظراً لقلة التجمّعات والفعاليات خلال العيد هذا العام فإنه لا توجد خطة خاصة بالعيد هذا العام وبالتالي فإن قوة الإسعاف متخصّصة للتصدي لجائحة كورونا سواء لنقل المرضى بين المستشفيات أو إلى المستشفيات الخاصة بحالات كوفيد والحفاظ على مستوى العمليات اليومية المعتادة بشتى أنواعها المعتادة سواء كانت إصابات أو حالات مرضية. وأوضح أن خدمة الإسعاف الطائر متوافرة على مدار الساعة وعلى استعداد لتوفير الخدمة خارج مدينة الدوحة وضواحيها أو الحقول البحرية، لافتاً إلى أن عدد أسطول الإسعاف يصل إلى 110 سيارات في الخدمة فضلاً عن 6 سيارات مخصّصة للحالات الحرجة، لافتاً إلى أن هناك تغطية مستمرة لمطار حمد الدولي وكذلك للمستشفى الميداني بالصناعية ونقل المصابين إليه ومن خلاله.
مشاركة :