العيد ينعش مبيعات المطاعم والمطابخ الشعبية

  • 5/27/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: أكّد عددٌ من أصحاب المطاعم والمطابخ الشعبية، انتعاش المبيعات خلال أيام عيد الفطر المبارك في ظل الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين على الشراء، لافتين إلى أن طلبات التوصيل للمنازل أنعشت الحركة الشرائية والتي باتت تحتل أكبر جزء من المبيعات في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتبعها العديد من المطاعم والتزام المواطنين بالجلوس في المنزل. وأوضح هؤلاء في تصريحات خاصة لـ الراية مضاعفة أعداد سيارات التوصيل للمنازل خلال الفترة الماضية لتلبية كافة الطلبات وتوصيلها دون تأخير في ظل ارتفاع المبيعات واعتماد المواطنين والمقيمين على الشراء إلكترونياً، لافتين إلى زيادة المبيعات خلال فترة عيد الفطر المبارك بنسبة تصل إلى 60% عن شهر رمضان المبارك، إلى جانب زيادة الطلبات الإلكترونية بنسبة 30%، مشددين في الوقت نفسه على الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية أثناء إعداد الوجبات والالتزام بالإجراءات الوقائية من عدوى انتشار فيروس كورونا كوفيد (19) من خلال لبس الكمامات والقفازات وأغطية الرأس، فضلاً عن عدم السماح للزبائن بالدخول للمطعم إلى جانب التشديد على عمليات النظافة والتعقيم اليومي. انتعاش المبيعات وأكّد دران جورال، مدير أحد مطاعم المشويات الشهيرة انتعاش المبيعات خلال فترة عيد الفطر المبارك، وزيادتها بشكل جيد مع زيادة الإقبال من المواطنين والمقيمين على شراء المشويات المختلفة. وقال: خلال فترة العيد تزيد الطلبات دائماً، خاصةً طلبات التوصيل للمنازل مما تسبب في زيادة أعداد سيارات التوصيل في المطعم لتلبية كافة الطلبات خلال الوقت المطلوب وتوصيله دون تأخير. وأضاف: بالنسبة للإجراءات الاحترازية نحن متقيّدون بشكل دائم بلبس الكمامات وعمليات التعقيم والنظافة الدورية، فضلاً عن عدم السماح بدخول الزبائن إلى المحل واقتصاره فقط على العاملين، لحين تسليم الطلبات للزبائن في السيارات أو توصيلها للمنازل. وتابع: لم نقم بزيادة أي أسعار لتوصيل الطلبات للمنازل، واستمرار تحصيل نفس القيمة قبل أزمة كورونا دون أي استغلال. ومن جانبه، أكّد هاقان جورال مدير أحد المطاعم التركية زيادة المبيعات خلال فترة العيد للشاورما، وانتعاش المبيعات خلال أيام عيد الفطر المبارك بنسبة تصل إلى 60% عن شهر رمضان المبارك، فضلاً عن الإقبال على شراء المشويات بكافة أنواعها. وقال: انخفضت المبيعات خلال شهر رمضان المبارك إلا أنها قد عادت للانتعاش مع أول أيام العيد، ما تطلب مضاعفة سيارات التوصيل للمنازل إلى جانب توفير تطبيق إلكتروني للمطعم لتسهيل عملية طلب الأطعمة المختلفة. الطلبات الإلكترونية إلى ذلك أكّد فيصل محمد، مدير أحد مطاعم الوجبات السريعة، زيادة الطلبات الإلكترونية خلال فترة العيد بنسبة 30% ، في ظل زيادة الإقبال من المواطنين والمقيمين على الشراء وعودة الحركة الشرائية تدريجياً بعد شهر رمضان. وقال : ملتزمون بكافة الاشتراطات الصحية أثناء إعداد الوجبات وتغليفها لتكون جاهزة للتوصيل لكافة الأفراد سواء عن طريق التوصيل للمنازل أو الاستلام من خارج المطعم ، وضعنا ضوابط عديدة لحماية العاملين ، وعدم الاختلاط أثناء العمل والالتزام بالتباعد الاجتماعي ، فضلاً عن لبس الكمامات والقفازات وغطاء الرأس إلى جانب التعقيم لمرتين يومياً. الاشتراطات الصحيّة من جهته أكّد أحمد الشاهد، مدير أحد المطابخ الشعبية، الالتزام بالاشتراطات الصحيّة وعدم التهاون في الإجراءات الاحترازية التي حددتها الدولة للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا كوفيد (19) قائلاً: واثقون تماماً من الجودة والنظافة والتعقيم الدوري، فالأكلات الشعبية تستقطب أعداداً كبيرة من المواطنين والمقيمين ويكون تعاملنا في مسألة النظافة في قمّة الصرامة ولا نقبل بأي تهاون فيها، بالإضافة إلى أن هناك زيارات متكرّرة من مفتشي البلدية الذين يقومون بإعطاء ملاحظات عن وضع بعض الأشياء أو تغييرها وأماكن وضع البرّادات ونقوم بتنفيذ ملاحظاتهم والتعاون معهم. وأضاف: زدنا من أعداد سيارات التوصيل للمنازل بحسب الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا واعتماد العديد من المواطنين على الطلبات بالهاتف، حيث خلال فترة العيد زادت المبيعات بشكل كبير مقارنةً بشهر رمضان المبارك. ولفت إلى أن الأكلات الشعبية تستهوي أيضاً بعض المقيمين من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية لتذوق الأكلات القطرية والتي تجد رواجاً كبيراً بينهم، حيث انتشرت ثقافة الأطعمة الشعبية وسط المقيمين، فمثلما هناك مطاعم تحمل ثقافات أخرى مثل الشامية والمصرية والأجنبية، فإن المطاعم الشعبية القطرية أيضاً استطاعت أن تستقطب عدداً كبيراً من المعجبين بهذه الأكلات مثل الهريس والثريد وغيرها من الأكلات الشعبية. وأوضح أن معظم الزبائن الذين يحرصون على عمل الطلبات في المطبخ هم من الذين يتعاملون معهم منذ سنوات طويلة حتى إن البعض منهم يكتفي بالاتصال لعمل الطلبية ويقوم المطبخ بجلب الخراف وعمل الوليمة وإيصالها إلى المنزل في الموعد المحدد، لافتاً إلى أن راحة الزبائن هي أكثر ما يهمهم، حيث لدينا سيارات خاصة لنقل طلبات الزبائن إن لم يستطع المجيء فنكون عند الزبون في الموعد المحدّد. وبالنسبة للأسعار، أكّد أنه لا زيادة في الأسعار منذ مدة، حيث تتراوح بين 400 و500 ريال وهو سعر الصينيتين، حسب طلب الزبون إضافةً إلى سعر الخروف.

مشاركة :