سجلت المطابخ الشعبية في رأس الخيمة انتعاشاً كبيراً في حركة المبيعات منذ بداية شهر رمضان المبارك، نتيجة لارتفاع الطلب على الأكلات الرمضانية ووجبات إفطار الصائم لأكثر من 105 خيم موزعة على مناطق الإمارة تخضع لرقابة صارمة من دائرة البلدية ممثلة في إدارة الصحة والبيئة على جودة الوجبات ومطابقتها للاشتراطات المحددة، تماشياً مع جهود الدفاع المدني في توفير الأمان. ودخلت المطابخ الشعبية المنافسة مبكراً بتقديم عروض خاصة بتخفيض أسعار الوجبات اليومية لرفع حجم مبيعاتهم مقارنة مع المطاعم الأخرى خلال الشهر الكريم، وساهمت تلك المنافسة في إحداث حركة نشطة بقطاع التجزئة في المواد الغذائية نتيجة لارتفاع الطلب من العائلات على الأكلات الرمضانية بالإضافة لوجبات إفطار الصائم التي تكلف بها الجمعيات الخيرية والمتبرعون. وكشف راشد محمد، مسؤول أحد المطابخ الشعبية بمنطقة دهان، عن ارتفاع ساعات العمل في المطابخ الشعبية لتجهيز وتوصيل الوجبات إلى خيام إفطار الصائمين المنتشرة بالإمارة قبل الوقت المحدد، لافتاً إلى أن المطابخ في رأس الخيمة دخلت المنافسة مبكراً قبل حلول شهر رمضان بالإعلان عن تقديم وجبات مخفضة لطلبات الجملة خلال الشهر الكريم والتي تتراوح بين 8 دراهم إلى 10 دراهم. وأوضح محمد عبدالله، مدير مبيعات بأحد المطابخ الشعبية في منطقة النخيل، أن شهر رمضان المبارك يسهم في رفع مبيعات المطابخ ذات السمعة الجيدة، خاصة أن الأسعار لم تختلف عما كانت عليه قبله شهر رمضان، لافتاً إلى أن الطلبات اليومية تنحصر في وجبات إفطار الصائم والأكلات الشعبية مثل الهريس والثريد واللقيمات وغيرها من الأصناف ذات النكهة الإماراتية، حيث تزدحم المطابخ يومياً خلال فترة ما بعد صلاة الظهر وحتى موعد الفطور. وحددت دائرة بلدية رأس الخيمة ممثلة في إدارة الصحة والبيئة قبيل انطلاق شهر رمضان المبارك قوائم المطابخ الشعبية التي تم اعتمادها أمام الجمعيات الخيرية وهيئة الهلال الأحمر، لتوفير وجبات إفطار الصائم داخل 105 موقع في مناطق الإمارة، بالإضافة لتكثيف الحملات التفتيشية لتشمل منشآت قطاع المواد الغذائية بالتجزئة أو الجملة للتأكد من صلاحية المنتجات قبل عرضها للبيع. اشتراطات أكدت إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة الموافقة على ترخيص 105 خيم رمضانية لإفطار الصائمين، بعد التزامها بالاشتراطات ومتطلبات السلامة والوقاية، ضمن الحملة التوعوية «رمضان آمن»، والتي تشمل زيارات ميدانية على المطابخ الشعبية والمطابخ الخاصة بالأسر المنتجة المشاركة في إعداد الوجبات الرمضانية لخيم إفطار الصائمين، والوقوف على مدى توافر اشتراطات السلامة، مع تقديم برامج توعية لربات البيوت بالاشتراطات الوقائية التي يجب عليهن اتباعها أثناء إعدادهن الوجبات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App