تشهد المطابخ الشعبية انتعاشاً لافتاً خلال أيام العيد مع ازدياد الطلب على الولائم من قبل الأهالي والتي تصل إلى مانسبته 100%، وتجري المطابخ الشعبية استعدادات مسبقة لاستقبال الطلبات المقدمة والمتزايدة خلال أيام عيد الأضحى، والتي تستمر حوالي الأسبوعين، وذلك لإضافة الولائم المطلوبة على موائد الأسر التي تستقبل الحجاج العائدين، بعد تأدية مناسك الحج في الأراضي المقدسة. وقال أسلم، عامل في أحد المطابخ الشعبية، إن مواسم الأعياد يزداد خلالها الطلب على إعداد الولائم الخاصة بموائد العيد والمتمثلة في اختيار وجبة رئيسية يتم تقديمها للضيوف، سواء كانت معدة من اللحم أو الدجاج منها «الغوزي» والأنواع المختلفة من الأرز، بالإضافة إلى الأكلات الشعبية مثل«الهريس» و«الفريد» و«الخبيص»، وغيرها التي يحرص المطبخ على إعدادها بشكل مسبق لتلقي الطلبات الفردية عليها، بالإضافة إلى الأخرى التي تأتي بطلبات خاصة من قبل المستهلكين وبكميات كبيرة. وذكر أن الأسعار مستقرة، ولا تشهد أي ارتفاع يذكر، وقد تختلف الأسعار بحسب الطلبات، حيث إن البعض قد يتجه إلى جلب بعض المكونات المستخدمة في إعداد تلك الوجبات من اللحم أو الدجاج، بخلاف الآخر الذي يطلب من المطبخ توفير مستلزمات الوجبة كافة، بالإضافة إلى رغبة البعض اختيار الأواني التي سيتم خلالها تقديم الوجبات، والتي تتطلب تزييناً معيناً يتم تقديمه على مائدة العيد. ولفت إلى أن أسعار المأكولات تختلف بحسب الكمية المطلوبة، فقد يصل قيمة الطبق الصغير لإحدى الوجبات إلى 20 درهماً أو 30 درهماً، أما بالنسبة للولائم الكبيرة فقد تصل إلى 200 درهم، وإلى الأكثر عن 500 درهم بحسب الكمية والنوع، وغيرها من الأمور التي تدخل في إعداد الوجبات. وأكد أن الطلب على المطابخ الشعبية خلال مواسم الأعياد يزداد ليصل بنسبة 100%، لذا وجب على الراغبين من إعداد الولائم المقدمة خلال العيد التوجه نحو الحجز المسبق لضمان الحصول على المأكولات والولائم وتجنب رفض المطبخ طلب الحجز. وقال عبد الله العامل في أحد المطابخ، إن المطابخ تحرص على زيادة ساعات العمل خلال هذه المناسبات من أجل التجهيز والانتهاء التام من إعداد الوجبات والولائم المطلوبة من قبل المستهلكين وتسلميها في الوقت المحدد، وذلك عن طريق القيام بتوصيلها من قبل المطبخ، والأخرى التي يحرص الزبون على تسلمها بنفسه. وذكر أن الأسعار تختلف بحسب نوع الوجبات والولائم المطلوبة والمواد الغذائية التي تدخل في إعدادها، بالإضافة إلى الكميات المطلوبة في ذلك، مشيراً إلى أن الطلبات قد تشهد حجزاً مسبقاً من قبل الزبائن لتفادي الزحام الذي قد يحدث خلال أيام العيد، وبالتالي رفض قبول الطلب. ولفت إلى أن الطلبات التي تستقبلها المطابخ خلال مواسم الأعياد قد تصل إلى أكثر عن 50 طلباً منها للوجبات الرئيسة المعتمد على الأرز، فضلاً عن الوجبات الأخرى المتمثلة في الأكلات الشعبية الإماراتية التي تتزين بها مائدة الطعام الإماراتية.
مشاركة :