السبتي سعيدة بـ «حال مناير»، وتستعد لـ «ستاندباي»! فقد أعربت الفنانة غدير السبتي عن فرحتها الطاغية بردود الأفعال المُرضية على أدائها الدرامي في الحلقات الأولى من الأعمال التي شاركت فيها، وتُعرَض حالياً على قنوات تلفزيونية عدة. السبتي تحدثت إلى «الراي» عن الحالة التي تعيشها الآن قائلة: «لمستُ قبولاً جيداً من الجمهور وأيضاً من المقربين الذين أثق بهم وبرأيهم حول ما قدمته في مسلسل (حال مناير) مع الفنانة حياة الفهد»، ومردفةً: «أجسد دور إحدى بنات القديرة حياة الفهد، وأتميز بشخصية مختلفة عن العائلة، حيث إنني الوحيدة المكافحة والمسالمة والجادة في حياتي، عكس بقية أسرتي الذين يسيطر عليهم الجشع نوعا ما». وعن أهم عوامل نجاحها في هذه الشخصية، أكدت السبتي: «حرصتُ بالفعل على الاجتهاد في الدور، كما اعتنيت جيداً باختيار ثيابي، وراعيتُ أن تكون بسيطة ذات ألوان هادئة، كي أبدو غير مهتمة بنفسي كثيراً، وهو ما يتسق مع أبعاد الشخصية التي أجسدها». السبتي تابعت: «كان لا بد أن أُوظف خبرتي كأستاذة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وفي الوقت ذاته لا أنسى توجيهات الفنانة حياة الفهد التي تعطينا من قلبها النصح والتوجيه، وكذلك المخرج منير الزعبي تعب معي كي يظهرني بالصورة الواقعية التي يجب أن تكون عليها شخصيتي في المسلسل». في اتجاه آخر، تحدثت السبتي عن مسلسل «النور» وشخصية «أم فهد» التي تفقد ابنها في ليلة عرسه، فأوضحت: «جسَّدتُ دوراً أكبر من عمري بكثير، أم تُفجع بموت ابنها ليلة عرسه، وأذكر عندما شاهدتني والدتي بعد عرض الحلقة شتمتني وبكت، وطلبت مني ألا أقدم مثل هذا الدور مرة أخرى، بسبب مشهد موت ابني في المسلسل»، مشيرةً إلى «أن عفوية أمهاتنا جعلتهن يتفاعلن مع المشهد على رغم من كونه تمثيلاً، مما يدل على أنني أوصلت الشخصية بشكل مقنع وأنهن صدقن الأداء»، ومضيفةً: «تلقيت اتصالات من كثيرين أشادوا بالدور». وزادت السبتي: «ردود الفعل تجعل أي شخص يرتاح بعد مجهود كبير بذله في العمل، وأسعد لحظة يعيشها الفنان عندما يرى ثمرة تعبه بارزة على وجوه المشاهدين، وهي لحظة مهمة لأي إنسان سواء كانت مدحاً أو نقداً للتطور والإفادة». على صعيد المسرح خصت السبتي «الراي» بقولها: «في عيد الفطر السعيد سنلتقي مع الجمهور، من خلال مسرحية (ستاند باي)، حيث نبدأ حالياً بروفات المسرحية، وهي من تأليف فاطمة العامر وإخراج عبدالعزيز صفر، وتمثيل إلهام الفضالة وحمد العماني وبثينة الرئيسي وميثم بدر وغيرهم».
مشاركة :