هذه الأشياء قام بكتابتها كل من: جيسيكا غروس، لاورا هادن، كونواي إروين، ناديا غودمان، آودري كوين، ديفيد وارين، بيث آن، آديل أولييرا بشكل جماعي، احتفالاً بالحياة، تحاشيًا للتشاؤم، وأيضًا مواساة للمكتئبين الذين تعلقوا بالأشياء الصغيرة، الصغيرة جداً؛ لأن ليس هناك شيءٌ أكثرُ أهمية يتعلقون به، مع القائمة إن كانت تستحق: - شمس الصباح، شاي الياسمين، وقطعة شوكولاتة داكنة. - كتاب يجعلني أتوقف لبرهة لأتأمّل معجزاته. - محادثة ذكيّة وجيّاشة. - الأخطبوط، لذكائه، ورحمته، وأذرعه المجنونة. - الطريقة التي أرفع بها رأسي نحو الشمس. - الملمس الداخلي البارد للوسادة في منتصف الليل. - الخروج لتناول الإفطار. - الجلوس في مسرح سينما حتى نفاذ رصيد البطاقة. - شقة مزدحمة بالكتب. - تفقّد البريد. - التنصّت على محادثة بلغة غريبة لا أفهمها. - كوبليه بقافية جميلة. - المكاتب الفوضوية. - الصوت الذي تصدره أقدامي حين أسير على الرمل المبلل. - اجتماع غير مخطط للأصدقاء. - تجاوز كل الإشارات الخضراء على دراجتي. - أول أيام الربيع حين أشعر بدفء الشمس في جسدي. - المحادثات الطويلة بصوت منخفض في زاوية المطبخ خلال الحفلات. - شريحة مانجو مثالية القطع. - قراءة مطلع افتتاحي عظيم. - النوم في غير منزلك حتى صباح السبت. - فتح النافذة في يوم صيف دافئ. - ترتيب الكتب (دائمًا حسب اللون والشكل). - الجدال حول سؤال مستحيل الجواب. - الجري بسرعة فائقة حتى شعوري بأنني سائل واحد متحرك. - الغناء في حمام بخار. - آذان الأطفال البارزة أسفل القبعات. - الرعد المتكسّر. - إعادة كتاب إلى الرف بعد انتهائي من قراءته. - مقابض أكواب القهوة التي تناسب انحناء يدي بشكل مثالي. - مراقبة النساء في عائلتي وهن يضحكن حتى تنزل دموعهن. - عندما يقترح علي النادل طلب طبق كنت أريده من الأساس. - الثواني الخمس التي تلي اقتحام الطائرة لطبقة من الغيوم. - صمت ما بعد تساقط الثلج. - تفاحة ضخمة أجدها في الثلاجة. - صوت حجر يسقط في بحيرة. - غنائي لنفسي بينما أقوم بغسل الأطباق.