أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا أفريكوم، السبت، أن واشنطن تبحث استخدام أحد أولوياتها للمساعدة الأمنية في تونس وسط مخاوف بشأن نشاط روسي في ليبيا. يأتي هذا وسط انتقادات لتجاهل واشنطن التدخل التركي العسكري لمساعدة ميليشيات مسلحة تقاتل الجيش الليبي. ويرى الكاتب والمحلل السياسي من واشنطن، باسم أبو سمية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لها مصالح في ليبيا وكذلك روسيا وتركيا، موضحا أن ليبيا بلد غني بالنفط والغاز ويقع على مفترق طرق بين أوروبا والشرق الأوسط. وأضاف المحلل السياسي خلال مشاركته عبر برنامج وراء الحدث مع الإعلامي محمد المغربي أن المواجهة المباشرة بين واشنطن وموسكو لن تحدث في ليبيا إلا عن طريق الوكلاء (تركيا) وذلك لوقف النفوذ الروسي، مشيرا إلى أن الموافقة الأمريكية تتمثل في غض الطرف على التدخلات التركية في ليبيا. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> من جانبه قال الكاتب والباحث السياسي من موسكو، أندريه أنتيكوف، أن روسيا تنسق خطواتها مع حكومة الوفاق وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر . frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> بينما يرى الباحث بمنتدى الشرق الأوسط، أحمد عطا، إن تركيا لم تلتزم بمخرجات “مؤتمر برلين” حتى هذه اللحظة وتقود المنطقة لحالة من عدم الاستقرار. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> واسقطت قوات الدفاع الجوي الليبية، مساء اليوم السبت، ثلاث طائرات تركية مُسيرة بالقرب من مدينة بني وليد شمال غرب ليبيا. كما أكدت شعبة الإعلام الحربي على موقع “فيسبوك أنه تم استهداف الطائرات التي حاولت الإغارة على مواقع مدنية وتمكنت منصات الدفاع الجوي من إسقاطهما تواليًا”.
مشاركة :