طرابلس - وكالات: أعلنت قوات الحكومة الليبية، بسط سيطرتها على حي «الكايخ» المحيط بمنطقة قصر بن غشير، جنوبي العاصمة طرابلس. وقال «مصطفى المجعي»، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب: إن قواتهم تمكنت من بسط السيطرة على حي «الكايخ»، المحيط بمنطقة قصر بن غشير. وأضاف «المجعي»، أن «السيطرة على منطقة قصر بن غشير باتت قريبة». وأكد المتحدث العسكري، أن السيطرة على قصر بن غشير، تعني انهيار محاور جنوب طرابلس بالكامل، باعتبارها شريان الحياة لميليشيا الجنرال الانقلابي «خليفة حفتر».و»قصر بن غشير» تبعد عن طرابلس حوالي (26 كم) وتعتبر أحد المناطق الرئيسية التي تعتمد عليها ميليشيا «حفتر» لإمداد عناصرها في محاور القتال جنوب طرابلس. ونجح الجيش التابع لحكومة الوفاق، في السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرا حمزة واليرموك. وتواصل ميليشيا «حفتر» تكبّد خسائر فادحة، جرّاء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولاً إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة «الوطية» الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس). من جانب آخر أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية، آمس العثور على مقبرة جماعية جنوبي طرابلس، بعد استعادتها من ميليشيا الانقلابي خليفة حفتر. وقالت الداخلية في بيان: إن «العثورعلى المقبرة، جاء بعد ورود بلاغ لمركز شرطة الساعدية بمديرية أمن الجفارة، من قسم الهلال الأحمر بالزنتان، عن وجود مقبرة جماعية بمنطقة الساعدية قرب مسجد الزيتوني». وأوضح أنه «تم تكليف دوريات البحث الجنائي رفقة النيابة العامة والهلال الأحمر، بالانتقال إلى المكان، وتم العثور على المقبرة وإخراج أربعة جثامين متحللة بالكامل تعود لرجل وامرأة وطفلين». وأشارت الداخلية إلى أنه «تم التعرف على الجثامين وهي لعائلة خليفة محمد الرخرى وزوجته وابنتيه، المبلغ عن فقدانهم منذ أكتوبر2019». وذكر البيان أن العائلة كانت مختطفة من قبل عصابة إجرامية، دون مزيد من التوضيح. وأكدت الوزارة أنها «ستضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه المساس بأمن المواطنين، وبأن القانون سيكون هو الرادع لمحاسبة هؤلاء».
مشاركة :