تحتفى الأوساط الثقافية، اليوم الأحد، بذكرى ميلاد الشاعر الأمريكي والت ويتمان، والذي يعد أحد أهم شعراء الأدب الأمريكي وأكثرهم تأثيرا في القرن التاسع عشر، فقد اعتبر علماء النفس أن أشعاره تعد بمثابة دراسة خصبة لمكونات النفس البشرية، حارب كافة أنواع التعصب والديكتاتورية، بل نادى بترسيخ الديمقراطية فكان يقول دائما: "لا ازدهار لأمة إلا بترسيخ الديمقراطية فيها"، كما يرى أن الحب والديمقراطية وجهان لعملة واحدة وهي المجتمع الإنساني كما يجب أن يكون، حتى لقب بأبي الشعر الحر".تنشر "البوابة نيوز" أبرز قصائد "ويتمان" في ذكرى ميلاده احتفاء به."أيها الشعراء الآتون"أيها الشعراء الآتونأيها الخطباء والمغنون الآتونليس هذا هو اليوم الذي يبررنيأو الذي يجيب عما أريد.ولكنكم، أنتمالنوع الجديد، الوطني، الرياضي، القاريّالأعظم مما عرف قبلًاانهضوافعليكم أنتم أن تبررونيإني لم أكتب سوى كلمة مختارةأو كلمتين مختارتين المستقبل.إنني لم أتقدم لحظة، إلا مسرعًا إلى العتمةإنني الرجل الذي يلقيمندفعًا إلى الأمام دون توقف -نظرة عجلى عليكمثم يشيح بوجههتاركًا لكم أن تجلوه وتحددوهمتوقعًا الأشياء كلها منكم."وداعا هواي"مع السلامة رفيقتيوحبيبتي العزيزةذاهب أنا ولكن لست ادريإلى أينوماذا سيكون حظيولا أعلم هل انني ساراك مرة ثانيةأم لاوداعا هوايالآن ولأيامي الأخيرةدعيني انظر إلى الوراء للحظةخوران القوى البطيءيدق كالساعة فيّرحيل وغروب وثم في الحالدقات القلب تتوقفطويلا عشنا معامتعانقين فرحينومفرح هو الآن الفراقفوداعا هوايومع ذلك لا تدعيني ان اكون عجولا"ففي الحقيقة طويلا" عشنا معا" ونمناواندمجنا حتى غدونا كائنا" واحدا"فأذا ما متنا سنموت معا "نعم سنظل واحدا"وأينما ذهبنا سنذهب معا لنقابل ما سيحدثفلربما سنكون أفضلونتعلم بعض الأشياءوربما أنت نفسك وبدون شكستكونين مرشدتيكي أغني أغان حقيقيةمن يعلم ؟أو ربما أنت نفسك ستكونينعقدة بشرية مفسدةفسلام عليكووداعا هواي."أيتها المكتبات المتكبرة"فلقد أتيت بما خلت منه رفوفك المليئة كلهاومست اليه حاجة رفوفك المليئة كلها.من الحرب جئت بكتابيكلمات كتابي: لا شيء.اندفاعه: كل شيء.انه كتاب متوحدليس كالكتب الأخريولا الذهن يستشعرهلكنك.. أنت أيتها الكوامن غير المعلنةسوف تأخذك الهزة لكل صفحة منه.أيها القارئأيها القارئإنك لتنبض بالحياةوالكبر، والحبمثلي أنافإليك.. الأغاني الآتية.
مشاركة :