دار الشعر في تطوان تحتفي بذكرى تأسيسها

  • 6/1/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت دار الشعر في تطوان، بالذكرى السنوية الرابعة لتأسيسها بأمسية شعرية عن بعد، بعنوان «حدائق الشعر»، وشارك فيها الشعراء: حسن مرصو وفاطمة مرغيش وناصر العلوي، وجرى بثّها على المنصة الإلكترونية للدار، ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في حديقة المتحف الأثري للمدينة، حيث شهدت إعلان التأسيس. وجرى تأسيس دار الشعر في تطوان في يونيو من عام 2016، استكمالاً للمبادرة الثقافية التاريخية المتمثلة في بيوت الشعر في الوطن العربي، التي شقّت طريقها منذ عام 2015، في بيت شعر المفرق في الأردن، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. شهدت الأمسية قراءات من سائر أشكال الكتابة الشعرية، لتكشف عن غنى وثراء التجربة الشعرية المغربية، والحاجة الملحة إلى الشعر في الظروف الصحية الطارئة، بوصفه شكلاً تعبيرياً وفنياً راقياً، يمنحنا القدرة على محبة الحياة، وعلى إعادة إبداعها من جديد. وتشكل الحديقة امتداداً لفضاء البيت، الذي نلزمه في هذا الحجر الصحي. وهو امتداد شعري، شكلت فيه الحديقة مصدر إلهام وارتياح، ومنبعاً للإبداع والإصرار على معانقة الحياة. بينما تبقى القصائد «أصداء الحديقة» بعبارة الشاعر إليوت. ويسعى برنامج «حدائق الشعر»، الذي انطلق قبل سنتين، في مواصلة نشر الشعر وصداه في مختلف حدائق تطوان، وتجديد العلاقة الطبيعية والحضارية بين الشعر والحديقة، كما حدث في اللحظة الحضارية الأندلسية، عندما أصبحت الحدائق غرضاً شعرياً مستقلاً بذاته وموضوعه. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :