ارتفعت مؤشرات الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، مدعومة بعدد من المحفزات والقرارات الحكومية المتعلقة بتخفيف إجراءات مكافحة فيروس «كورونا» بالدولة، وفي مقدمتها بدء عودة الموظفين تدريجياً إلى مقار عملهم، والتي تمثل الخطوة الأولى على مسار العودة للحياة الطبيعية، مع استئناف الأنشطة الاقتصادية في إمارتي أبوظبي ودبي، لتصل مكاسب القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى نحو 8 مليارات درهم. وقررت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، تخفيف القيود على بعض الأنشطة في الإمارة، مع رفع السعة الاستيعابية إلى 40% في المراكز التجارية والمطاعم داخلها، وإعادة فتح الشواطئ التابعة للفنادق، والمطاعم خارج المراكز التجارية والمتاحف، بقدرة استيعابية تعادل 40%، فضلاً عن استئناف الأنشطة الرياضية الفردية الخارجية التي تمارس في الأماكن المفتوحة. وعزز من صعود الأسهم المحلية خلال جلسة تعاملات، أمس، عدد من المحفزات العالمية، ومنها صعود المؤشرات المالية العالمية، بالتزامن مع ظهور بوادر لتعافي الأسواق المالية من تداعيات فيروس «كورونا»، ومحاولة المحافظ الأجنبية اقتناص الفرص المتاحة على الأسهم الإماراتية، فضلاً عن اقتراب أوبك وروسيا من حل وسط بخصوص أجل تمديد تخفيضات إنتاج النفط القائمة حالياً من خلال مناقشة مقترح لتمديد تقليصات المعروض لشهر أو شهرين. وارتد مؤشر سوق دبي المالي، خلال جلسة أمس، صاعداً، متأثراً بعمليات شراء طالت عدداً من الأسهم القيادية، كما نجح مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في مواصلة مسيرته الصاعدة نحو مستويات مقاومة مهمة، بفعل عمليات شراء استهدفت الأسهم الكبرى. وسجلت مؤشرات الأسواق المالية المحلية، مع نهاية جلسة تعاملات أمس، إغلاقات إيجابية، بفعل دخول سيولة مؤسساتية وأجنبية، حيث بلغت القيمة الإجمالية للتداولات، نحو 387.5 مليون درهم، حيث تم التعامل مع 192.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 5527 صفقة. وتصدر مؤشر سوق دبي المالي، ارتفاعات المؤشرات الخليجية، بنسبة صعود بلغت 1.47%، تلاه مؤشر سوق السعودية بارتفاع قدره 0.76%، ثم مؤشر سوق أبوظبي المالي، بنسبة 0.7%، تلاه مؤشر سوق الكويت بنسبة صعود بلغت 0.3%، تلاه مؤشر سوق البحرين بصعود هامشي بنسبة 0.02%، فيما تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.3%. وقاد سهما «اتصالات» و«أبوظبي الأول»، ارتفاع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الشراء من قبل المؤسسات والمحافظ الأجنبية، كما نجح مؤشر سوق دبي المالي، في الصعود، بالتزامن مع دخول سيولة جديدة، طالت عدداً من الأسهم القيادية والمنتقاة، منها سهما «الإمارات دبي الوطني» و«دبي الإسلامي». وارتفع مؤشر سوق أبوظبي، خلال الجلسة، بنسبة 0.7%، عند مستوى 4170 نقطة، بعدما تم التعامل على 61.1 مليون سهم، بقيمة 198.1 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2405 صفقات، فيما صعد مؤشر سوق دبي المالي، بنسبة 1.47% عند مستوى 1973 نقطة، بعدما تم التعامل على 131.7 مليون سهم، بقيمة 189.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3122 صفقة. توعية احرص على مراعاة تضمين الأوامر التي تصدرها لشركة الوساطة، البيانات الأساسية للأمر، كالتاريخ والوقت، ونوع الورقة المالية، وعددها، والسعر، ومدة الصلاحية، وفي حال كانت الأوامر كتابية، فيجب أن تكون ممهورة بتوقيعك أو من يمثلك.. لا تدع المجال لضياع حقك، ما دامت الإجراءات واضحة فلا تتردد في الاطلاع عليها. هيئة الأوراق المالية والسلع
مشاركة :