لندن - ذكرت شبكة “بي.بي.سي” أن الحكومة البريطانية ستعفي الرياضيين ذوي المستوى العالي من الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوما والمفروض على المسافرين القادمين إلى بريطانيا، ما يسمح بإقامة سباقين على حلبة سيلفرستون ضمن بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد. وأوضحت الشبكة البريطانية أن سباق جائزة بريطانيا الكبرى سيقام مرتين هذا الموسم، يومي 2 و9 أغسطس. وقال متحدث باسم الفورمولا 1 لـ”بي.بي.سي”، “نرحب بجهود الحكومة من أجل السماح باستمرار الأنشطة الرياضية ودعمها لاستئناف بطولتنا”. وأضاف “سنواصل الحوار الوثيق مع السلطات في الأسابيع المقبلة في وقت نستعد فيه لاستئناف بطولتنا خلال الأسبوع الأول من يوليو”. وكانت إقامة المرحلة البريطانية من بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 مهددة بسبب إجراء الحجر الصحي الذي يهدف إلى الحد من انتشار فايروس كورونا. وسيتم تنفيذ هذا الإجراء اعتبارا من الثامن من يونيو الحالي. وكان من المقرر أن تنطلق بطولة 2020 منتصف مارس، لكن تبعات الفايروس حالت دون ذلك. ولقيت السباقات العشرة الأولى التي كانت مقررة هذا الموسم، مصير الإلغاء أو التأجيل إلى موعد غير محدد. ويأمل منظمو بطولة العالم في إطلاق الموسم من على حلبة ريد بول رينغ النمساوية، من خلال إقامة سباقين متتاليين يومي 5 و12 يوليو. وانضمت جائزة اليابان الكبرى للدراجات النارية إلى السباقات التي ألغيت، وذلك بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي. وقال الاتحاد الدولي “فيم” في بيان “إن الوباء أجبرنا على إلغاء الحدث الذي كان من المقرر إقامته بين 16 و18 أكتوبر على حلبة توين رينغ في في موتيجي”. وستكون المرة الأولى منذ عام 1986 التي تغيب فيها هذه الجائزة عن روزنامة بطولة العالم للدراجات النارية، ما يشكل ضربة للبطولة لاسيما أنها تضم ثلاثة فرق كبيرة من اليابان، هي هوندا وياماها وسوزوكي، بحسب ما أفاد كارميلو إزبيليتا، الرئيس التنفيذي لشركة “دورنا سبورتس” المروجة لبطولة العالم. ويأتي الإعلان عن إلغاء جائزة اليابان بعد أربعة أيام فقط من قرار مماثل بشأن جائزتي المملكة المتحدة وأستراليا اللتين كانتا مقررتين في الأسبوع الأخير من أغسطس و25 أكتوبر تواليا. وأشار الاتحاد إلى أن السباق البريطاني سيغيب عن بطولة العالم “للمرة الأولى منذ أكثر من 70 عاما”. وتأثر جدول بطولة الدراجات النارية بشكل كبير بتفشي الفايروس، إذ أقيمت منافسات فئتي موتو 2 وموتو 3 فقط ضمن المرحلة الأولى من البطولة على حلبة لوسيل في قطر، ولم تتم إقامة أي سباق منذ ذلك الحين.