أمير الرياض يطلق آلتين لحفر أنفاق خطين في قطار الرياض

  • 7/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام - القطار والحافلات، البارحة الأولى، العمل في آلتين من آلات حفر الأنفاق العملاقة TBM ضمن المشروع، الأولى على الخط البرتقالي (محور طريق المدينة المنورة – طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول) بجوار استاد الأمير فيصل بن فهد في حي الملز، والثانية على الخط الأخضر (محور طريق الملك عبدالعزيز) بجوار مقر وزارة التعليم على طريق الملك عبدالله. وفور وصول سموه أطلق أعمال الآلة (جزلة)، حيث ضغط على زر التحكم لتشغيلها، لتنطلق أعمالها في باطن الأرض. ويشتمل الخط البرتقالي على حفر نفق بطول 6.5 كيلو متر من إجمالي الخط البالغ طوله 40.7 كيلومتر والممتد من طريق جدة السريع غرباً، مروراً بطريق خديجة بنت خويلد، فطريق المدينة المنورة، ثم يواصل امتداده عبر طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول، حتى انتهائه عند طريق الشيخ جابر الصباح عند منشآت وزارة الحرس الوطني في خشم العان. واستقل سموه ومرافقوه حافلة وتفقد الخطة المرورية التي أطلقتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مؤخرا، على طريق صلاح الدين الأيوبي (الستين)، بهدف استيعاب الحركة المرورية أثناء تنفيذ الخط الأخضر (محور طريق الملك عبدالعزيز) وذلك ضمن الخطة الشاملة لإدارة التحويلات المرورية أثناء تنفيذ المشروع، واطلع على ما اشتملت عليه الخطة من تحويلات وتجهيزات وتحسينات على الطرق والتقاطعات، وما تضمنته من إجراءات مؤقتة في مواقع العمل في المشروع. عقب ذلك انتقل سموه، إلى موقع الآلة الثانية على الخط الأخضر (محور طريق الملك عبدالعزيز) بجوار مقر وزارة التعليم، على طريق الملك عبدالله، ثم استقل العربة الكهربائية، لينزل إلى موقع الآلة (سنعة) على عمق يصل إلى 30 مترا تحت سطح الأرض، حيث شاهد تجهيزات الآلة وتقنياتها وآلية عملها، في حفر النفق ونقل التربة. وأطلق سموّه، أعمال الآلة (سنعة) لتبدأ أعمالها في اختراق باطن الأرض لحفر نفق بطول خمسة كيلومترات، ضمن الخط الأخضر. وجرى تقسيم حفر نفق الخط الأخضر إلى جزءين، حيث تتولى آلة الحفر (ظفرة) التي تم إطلاق أعمالها في 11 رجب الماضي، بجوار مدخل قاعدة الرياض الجوية، حفر الجزء الجنوبي من الخط، فيما تتولى آلة (سنعة) أعمال حفر الجزء الشمالي من النفق. إثر ذلك صعد سموه، إلى موقع الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، وشاهد لوحات لتصميم مشروع الحديقة العلمية التي سيتم إنشاؤها في موقع انطلاق آلة الحفر (سنعة) إلى الغرب من مقر وزارة التعليم، على طريق الملك عبدالله على مساحة 200 ألف متر مربع، وسيقام تحت الأرض في جزئها الجنوبي مركز للمبيت والصيانة للخط الأخضر بمساحة 50 ألف متر مربع، فيما ستقام محطة تحويل لركاب الخطين الأخضر والأحمر في منتصف طريق الملك عبدالله بمحاذاة الحديقة في الجانب الشمالي الغربي وفق تصميم عصري مبتكر، ترتبط بجانبي الطريق عبر جسر مغطى للمشاة. بعد ذلك التقى سموه، مجموعة من المهندسين والمختصين السعوديين الذين تم استقطابهم في الائتلافات المنفذّة للمشروع، من خريجي الجامعات السعودية، ومن المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، بلغ عددهم أكثر من 800 موظف حتى الآن، وجرى استقطابهم في مختلف اختصاصات المشروع الهندسية والفنية والمالية والإدارية، ويجري تأهيلهم وتدريبهم على رأس العمل، عبر إشراكهم مع نظرائهم من الخبراء والمختصين في الائتلافات العالمية المنفذة للمشروع. ووجه سموه، كلمة للكوادر السعودية العاملة في المشروع، قال فيها: اطلعنا على أعمال المشروع في موقعين مختلفين، الأول بالقرب من استاد الأمير فيصل بن فهد، والآخر بجوار وزارة التعليم، وكنا هذه الليلة مع آلتين هي (جزلة) و(سنعة)، وبحمد الله كان العمل جزلاً والإنجاز سنعاً، وهذه مؤشرات ولله الحمد تدل على دقة العمل، وتفوق المنتج. وأضاف: نقول دائما البشر قبل الحجر، وقد وهبنا الله سبحانه وتعالى، شباباً من أبناء هذا الوطن، على مستوى عال من العلم والإدراك، ومنهم المهندسون الذين انضموا إلى هذا المشروع، والذين نفخر بهم جميعا، ونفاخر بهم بين الأمم، فهذه الإنجازات تُقدم، وهذا العطاء أمامكم، وأرجو أن تثمر إن شاء الله هذه الأعمال لمستقبلنا الزاهر. وأشار إلى أن المشروع سيكون علامة بارزة في مشاريع المملكة، وهو غير مستغرب على هذه البلاد وأبنائها، ولا نستكثره أيضا على المواطن الذي يحتاج منا إلى الكثير من الخدمات والتفاني في العمل الجاد، وتقديم كل ما بوسعنا لإرضائه، وتقديم الأمور التي يحتاجها بشكل سليم وبشكل واضح.

مشاركة :